القاهرة- مينا جرجس
بدأت الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2018، تجري على قدم وساق، وأصبحت حديث الساعة في الأوساط المصرية، وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي تصدر هاشتاغ "كلنا مع السيسي 2018" موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناطق الصعيد.
ودشّن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، هاشتاغ "كلنا مع السيسى 2018" بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة قنا، وافتتاحه عددًا من المشروعات التنموية في محافظات الصعيد، أمس. وتفقد الرئيس السيسي خلال الزيارة، أعمال محور جرجا الممتد بطول 10 كيلو مترات، ويربط طريقي القاهرة أسوان الزراعيين، الشرقي والغربي، وافتتح كوبري طهطا في سوهاج وكوبري الكباش 2 في الأقصر، ومشروعات استصلاح 43 ألف فدان في صحراء منطقة المراشدة، إضافة إلى افتتاح كوبري نجع حمادي أعلى خط السكك الحديدية، وتفقد صوامع وهناجر تخزين القمح في المحافظة.
وحرص رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" على التعبير عن حبهم وتقديرهم لمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال الهاشتاج، إذ كتب محمد فتحى: "كلنا مع السيسي 2018، عشان بنحب مصر انتخبنا السيسى، وعشان هو بيحب وبيعمر فيها هنتخبه تاني ".
وقال مصطفى الصيرفي عبر هاشتاغ "كلنا مع السيسي 2018": "تعملوا فتن، تروجوا إشاعات، تعملوا أزمات، مفيش غير السيسي رئيسًا لمصر المحروسة، تحيا مصر بكل معاني السلام".
وقال مواطن يدعى طاهر، عبر هاشتاغ "كلنا مع السيسى 2018": "أنت القائد الذي عرف قدر مصر وشعبها، نحن نقدر تفانيك وندعمك لآخر العمر، مواطن مصري وتحيا مصر العظمى"، وعبر مصطفى صبري عن دعمه للرئيس بقوله: "بإيمان بالله وحبا لشعب مصر، كان السيسي الصخرة التي تحطم عليها أهل الشر ممن أرادوا هدم الوحدة الوطنية".
ودعا حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق في مصر، القوى السياسية والحزبية إلى تأسيس "جبهة وطنية موحدة"، بهدف اختيار مرشح للدفع به في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2018، من أجل "استكمال وتحقيق أهداف ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 ".
وقال حمدين صباحي في مؤتمر حضره سياسيون وحزبيون مصريون أعلن خلاله "حزب الكرامة" الاندماج مع "التيار الشعبي"، وتغيير اسم الحزب إلى "تيار الكرامة"، منذ أيام، إن هذه الجبهة يجب أن تضم قادة العمل الوطني والحزبي في مصر، وأن تكون بمثابة "تنظيم للثورة" ومهمتها "التفكير والإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وهاجم صباحي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء المؤتمر، قائلا: "آن أوان التغيير ومواجهة سلطة فاشلة عاجزة.. نظام السيسي بات خطراً على الدولة المصرية". وحصل صباحي على أقل من ثلاثة بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في مايو/ آيار من عام 2014، مقابل أكثر من 96% للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
أما المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، فقد قال خلال المؤتمر، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون "فرصة لتصحيح مسار الثورة"، داعيًا القوى المدنية للتوحد من جديد من أجل استكمال أهدافها، بينما لم يعلن جنينة موقفه من الترشح في الانتخابات القادمة.
وكشف الفلكي أحمد شاهين، عن نيته الترشح للرئاسة، قائلا: "الفكرة تراودني من فترة طويلة ولكني انتظرت الوقت المناسب للإعلان عنها". وأضاف شاهين، "برنامجي الرئاسي سيتم إعداده والإعلان عنه قريبا، متابعا: "سيكون هناك مجلس رئاسي مكون من السبع الكبار منهم الرئيس السيسي وأنا مختار من بينهم" على حد قوله