أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن العلاقات المصرية الأوغندية شهدت زخما كبيرا خلال الأعوام الماضية.وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، في قصر الاتحادية، اليوم، الثلاثاء، أنه نقل للرئيس الأوغندي الموقف المصري الخاص بملف سد النهضة ومدى حرصنا على التوصل الى حل للمسائل العالقة وفقا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع فى 2015".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تباحث مع نظيره الأوغندى موسيفينى، حول موضوع المياه وأهمية تعزيز التعاون بين دول حوض النيل بغرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأضاف "كما ناقشنا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال قمة حوض النيل والتى عقدت في عنتيبي في 2017، بشأن الاستخدام المستدام للموارد المائية في حوض نهر النيل بما من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لجميع شعوبنا في دول المنابع ودول المصب وتجنب الأضرار بأى طرف".وواصل: "تباحثنا فى موضوع المياه، واتفقنا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة عنتيبي للمياه في تحقيق المصالح المشتركة لدول المصب دون الإضرار بأي دولة".

و أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن زيارة يورى موسيفينى، الرئيس الأوغندى هامة، تعكس عمق العلاقات بين البلدين.فيما قال الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى، إنه قدم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة، كما هنأه على إنقاذ مصر من براثن المتطرفين، مضيفاً: أنا أنظر إليه كمحارب أنقذ مصر، مثل جمال عبد الناصر يدافع عن هوية مصر".وأوضح الرئيس الأوغندي، أنه ناقش مع الرئيس السيسي مشكلة النقل بين البلدين، مشيراً إلى أمله فى أن استعادة الطرق القديمة للنقل بين البلدين عبر طريق نهر النيل، مشيراً إلى أن أوربا وأمريكا الشمالية يستغلوا الأنهار لسهولة النقل، ويجب ان نستفيد من نهر النيل.

ووجه الرئيس يوري موسيفيني، الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي،  لزيارة أوغندا، وقال "إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، قضايا القطاع الخاص، واستغلال الفرص الاستثمارية بين البلدين.وأشار "موسفني" إلى أن ملف النقل من الملفات التي استغرقت مساحة من المناقشة بينهم، مضيفًا أنه يمكن استخدام نهر النيل للتنقل وليس فقط للمياه، خاصة وأنه سيعد وسيلة نقل أرخص.وكان الرئيسان عبد الفتاح السيسي، ويورى موسيفينى، شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين بقصر الاتحادية.