بيروت ـ ميشال صوايا
قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، إن 51 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 223 في غارات إسرائيلية على لبنان اليوم الأربعاء.وقالت الوزارة في حصيلة أوّلية إن «غارة العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة المعيصرة في كسروان» التي تقع على بُعد نحو 30 كم شمال بيروت أدت إلى «استشهاد 3 أشخاص وإصابة 9 بجروح».
وأعلنت الوزارة في بيان آخر أن غارة العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة جون قضاء الشوف، جنوب بيروت «أدت في حصيلة أوّلية إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 بجروح».
بقيت هاتان المنطقتان البعيدتان نسبياً من معاقل «حزب الله» في جنوب البلاد وشرقها، بمنأى من الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام.
في المعيصرة، القرية التي تقطنها غالبية من الشيعة، والواقعة في كسروان ذات الغالبية المسيحية، أفاد مصدر أمني لبناني بأن الغارة استهدفت منزلاً.
وانتشرت القوى الأمنية إضافة إلى عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر في المكان.
وأدّت «غارات متتالية للعدو الإسرائيلي» على منطقة بعلبك - الهرمل (شرق) إلى مقتل 7 أشخاص، كما أسفرت غارات في بلدات بجنوب لبنان عن مقتل 9 أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وبمدينة النبطية في جنوب لبنان، تعرض مستشفى حكومي لأضرار بسبب غارة إسرائيلية، وفق محافظة النبطية، هويدا الترك.
وقالت هويدا الترك، إن «مستشفى نبيه بري الحكومي، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في قضاء النبطية، تعرض لأضرار كبيرة نتيجة غارة في جواره»، علاوة على أضرار في مركز الدفاع المدني القريب.
وأوضحت أن «بعض الغرف وأجزاء من المستشفى تعرضت لضرر لكن لم يصب أحد بأذى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه «يشنّ هجمات واسعة في جنوب لبنان وفي منطقة البقاع» الواقعة عند الحدود الشرقية مع سوريا.
وفجر الأربعاء، أعلن «حزب الله» إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفاً مقراً لجهاز الموساد. لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه اعترضه.
ودعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قواته، الأربعاء، إلى الاستعداد لـ"دخول محتمل" إلى لبنان، فيما يواصل سلاح الجو قصف أهداف لـ«حزب الله» في أنحاء مختلفة من هذا البلد.
وخاطب هاليفي عناصر لواء مدرع بحسب بيان أصدره الجيش قائلا: «يمكنكم سماع الطائرات هنا. نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضا مواصلة ضرب (حزب الله) اللبناني».
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه استدعى لواءين احتياطييْن من أجل «مهام عملياتية» في الشمال، حيث يتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود مع «حزب الله» اللبناني، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الجيش في بيان: «وفقاً لتقييم الوضع، يستدعي جيش الدفاع الإسرائيلي لواءين احتياطييْن من أجل مهام عملياتية على الجبهة الشمالية»، مضيفاً: «سيسمح هذا بمواصلة القتال ضد منظمة (حزب الله) الإرهابية، والدفاع عن دولة إسرائيل، وإيجاد الظروف لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف الأربعاء أكثر من 280 هدفا لـ«حزب الله» في لبنان. وقال في بيان إنه إثر إطلاق «منظمة حزب الله الإرهابية مقذوفات عديدة» من لبنان، قام الجيش «بضرب قاذفات استخدمت لإطلاق المقذوفات، إضافة إلى أهداف إرهابية أخرى» بلغ مجموعها «أكثر من 280 هدفا إرهبيا لحزب الله».
وقُتل 51 شخصاً على الأقل، الأربعاء، في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بلبنان، كما أفادت وزارة الصحة، في وقتٍ أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ غارات «موسّعة» على مناطق في جنوب لبنان وشرقه. وقالت الوزارة، في حصيلة أولية، إن «غارة العدو الإسرائيلي، الأربعاء، على بلدة المعيصرة في كسروان»، التي تقع على بُعد نحو 30 كيلومتراً، شمال بيروت، وأدّت إلى «استشهاد 3 أشخاص، وإصابة 9 بجروح».
وأعلنت الوزارة، في بيان آخر، أن «غارة العدو الإسرائيلي، الأربعاء، على بلدة جون قضاء الشوف» في جنوب بيروت، «أدّت، في حصيلة أولية إلى استشهاد 4 أشخاص، وإصابة 7 بجروح».
وبقيت هاتان المنطقتان البعيدتان نسبياً عن معاقل «حزب الله» في جنوب لبنان وشرقه، بمنأى عن الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، قبل نحو عام.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
حزب الله يعلن استهدافه مقر الموساد في تل أبيب بصاروخ قادر1 البالستي