القاهرة – علي السيد
أكد وزير السياحة المصري، يحيى راشد أن حادث قتل السائحتين الألمانيتين، الذي وقع، الجمعة، في الغردقة، حادث إجرامي وليس متطرفًا. وأشار، في تصريحات صحافية، إلى التعامل مع الحادث بجدية، والتنسيق مع وزارات الداخلية والخارجية والصحة، ومحافظ البحر الأحمر، ورئاسة الوزراء، عقب الحادث لإدارة الأزمة، والسيطرة على الحادث من الناحية الإعلامية، حيث تمت صياغة الخبر من مكتب محافظة البحر الأحمر، وترجمته وإرساله إلى وكالات الأنباء، لكي لا تُستخدم مصطلحات تخالف الواقع.
وأوضح راشد أن التحقيقات ما زالت جارية، ودوافع المتهم لم يستدل عليها بعد، الأمر الذي يلزم بعدم الإسهاب في الحديث عن طبيعة الحادث حتى انتهاء التحقيقات، مبينًا أن هناك علاقات وطيدة بين الحكومتين المصرية والألمانية، ومشيدًا بتفاهم الجانب الألماني، وتعامل السفارة الألمانية في القاهرة مع الحادث بعقلانية، لافتًا إلى نقل المصابين إلى القاهرة، صباح السبت، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك اتصالات من قبل السفارة المصرية في ألمانيا مع كبار المسؤولين في الخارحبة الألمانية، سواء بإدارة الأزمات، أو إدارة الشرق الأوسط، في إطار المتابعة وإحاطتهم بالمعلومات المتوافرة أولاً بأول. وأوضحت المصادر أن الجانب المصري على تواصل دائم مع السلطات الألمانية، لإحاطتها علمًا بتطورات الحادث والتحقيق فيه، ومعاقبة المسؤول عنه.
ويأتي ذلك على خلفية حادث الطعن الذي وقع في الغردقة، الجمعة، وراح ضحيته سائحتان ألمانيتان، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين من جنسيات مختلفة، داخل أحد الشواطئ، من قبل شاب يدعي عبد الرحمن شمس الدين، من محافظة كفر الشيخ، حيث ألقي القبض عليه، ولم تكشف التحقيقات عن دوافع الجريمة بعد.