القاهرة - أكرم علي
نفت مصادر رئاسية شراء الحكومة المصرية طائرات مدنية من فرنسا، مؤكدة أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عار تمامًا من الصحة.
كما نفى مسؤول في شركة مصر للطيران القابضة إلى "مصر اليوم"، علاقة الشركة بصفقة الطائرات الفاخرة البالغة قيمتها 300 مليون يورو، وأكد أنه ليس للشركة علاقة بالصفقة. وقالت صحيفة "لا تربيون" الفرنسية إن مصر اشترت 4 طائرات مدنية من طراز "فالكون اكس 7" من شركة داسو للطيران الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر وقعت على عقود شراء تلك الطائرات البالغ قيمتها 300 مليون يورو، وذلك من خلال عملية إحلال وتجديد تقوم بها الحكومة المصرية لطائراتها الأمريكية، قائلة إن تلك الصفقة ستساعد الشركة التي عانت من خسارة سريعة في مجال طائرات رجال الأعمال خلال الفترة الأخيرة. واشارت الصحيفة إلى أن مصر تريد استبدال أسطول طائراتها الحكومية المكون من طائرات أميركية بالجديدة الفرنسية.
وكانت شركة "داسو" قد وردت إلى مصر 24 طائرة عسكرية من طراز رافال بموجب عقد تم توقيعه في فبراير من عام 2015 بحضور وزير الدفاع الفرنسي جان أيف لودريان في القاهرة.
وكان الرئيس جمال عبد الناصر يفضل استئجار طائرة لتنقلاته بين الدول، بدلًا من إنفاق الملايين الدولارات على شراء طائرة رئاسية واحدة، أما الرئيس الراحل أنور السادات استمر على نهج سابقه حتى أهداه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم الإمارات، عام 1974 وقتها طائرة من طراز "بوينغ" بخلاف مروحية من طراز سي كينج أهداها إياه الرئيس الأمريكى جيمى كارتر وهى مصنَّعة على غرار طائرة الرئاسة الأميركية، كان يستخدمها حتى وفاته.
أما الرئيس الأسبق حسني مبارك بعدهما اشترى سربًا رئاسيًّا فخمًا، حيث اشترى 14 طائرة من إجمالي طائرات الرئاسة، بمواصفات خاصة تزيد قيمتها على نصف مليار دولار، إلى جانب الطائرات الحربية التي تلحق بالسرب الرئاسي لأعمال الخدمات، ليصل عدد الطائرات في السرب إلى 24، حسب التقارير الإعلامية.
ولم تشترِ مصر منذ ثورة 25 يناير طائرات رئاسية جديدة سواء في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي أو في عهد الرئيس السابق عدلي منصور وفي عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.