القاهرة-أحمد عبدالله
أصدر ائتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" بيانًا اليوم الخميس أعلن فيه أن الائتلاف يتابع عن كثب و بكل إهتمام الأحداث التي وقعت في جزيرة الوراق في محافظة الجيزة. وقال "لقد شكلنا لجنة لمتابعة هذه الأزمة من خلال التواصل مع كافة الجهات التنفيذية والأجهزة الأمنية وكذلك سيتم التواصل مع عدد من القيادات الشعبية بجزيرة الوراق". ووأعلن أن الائتلاف سيسعى بشكل جدية لحل هذه المشكلة فى ضوء سيادة القانون واحترامه من خلال تقنين وضع كل من لديه مستندات قانونية تثبت صحة موقفه، وكذلك العمل على عدم الإضرار بالأسر البسيطة التى تعيش بالجزيرة ، وفى نفس الوقت يؤكد الإئتلاف ضرورة إعمال القانون وتطبيقه على المتجاوزين والمتعدين على أراضى الدولة.
وكان رئيس البرلمان على عبد العال رئيس مجلس النواب قد التقي قبلها في مكتبه النواب عن دائرتى أوسيم والوراق وذلك للإطلاع على ما يتم بشأن أحداث جزيرة الوراق . وأكد عبد العال حرص المجلس على المتابعة الدائمة للأحداث، والتأكيد على الحفاظ على حقوق الدولة والمواطنين بشأن هذه الأحداث والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف بشأن هذه الأزمة.
ولازمت حالة ترقب اجتماع مقرر له مساء اليوم يجمع نواب الوراق وعدد من رموز كبار العائلات مع محافظ الجيزة اللواء كمال الدالي، ويعول كثيرين علي التوصل إلي حلول توافقية خلال الاجتماع الموسع، واحتواء تبعات الصدام الذي وقع بين الأهالي وقوات الأمن منذ أيام.
وكشف النائب أحمد يوسف عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق وأوسيم بمحافظة الجيزة، عن أن الاجتماع بادرة نيابية، نسق له أعضاء البرلمان، وقال أنه يأمل أن يخرج بنتائج جيدة من خلال مناقشات مستفيضة عن الأوضاع في جزيرة الوراق، في حضور مجموعة من أهالى الدائرة.
وتابع يوسف أن حرص شديد على أن تجمع طاولة النقاش كافة الأطراف المنوط بها التوصل إلى رؤية واضحة وإزالة الاحتقان ووضع النقاط على الحروف، سواء محافظ الجيزة ممثل السلطة التنفيذية والنواب ممثلين السلطة التشريعية، والأهالي أصحاب الشأن، بالإضافة لعدد من القيادات الأمنية.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت بأنه في إطار خطة عمل الحكومة لإزالة التعديات علي أراضي الدولة، فقد توجهت مجموعات عمل لتنفيذ ٧٠٠ قرار إزالة وتقنين أوضاع بعض الأراضي بجزيرة الوراق بمحافظة الجيزة، إلا أن الأحداث تطورت ميدانيا لاشتباكات بين الأهالي الرافضين هدم منازلهم وقوات الشرطة التي أطلقت وابل من الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين مما أسفر عن إصابة ٨ ضباط شرطة بينهم اثنان برتبة لواء، وتم القبض علي ١٠ من أهالي الجزيرة، وجار التحقيق في الأحداث.