طائرة الركاب الإيرانية

كشف البرلماني الإيراني أصغر سليمي، الأحد، عن تفاصيل جديدة لحادث تحطم طائرة الركاب الإيرانية في مدينة أصفهان الذي قضى فيه 66 شخصًا، مشيرًا إلى أنّه "سمع صباح اليوم دوي انفجار قوي في منطقة بادنا العليا في قضاء سميرم على الحدود الإدارية بين محافظتي كهيكلويه وبوير أحمد وأصفهان، هذه المنطقة تقع قرب جبال دنا الشاهقة، وهبت على المنطقة اليوم ريح عاتية ترافقت بالضباب، وعند بلوغ الطائرة المنطقة، سمع صدى الانفجار فقط، فيما يتردد أن الحادث وقع في منطقة بين قريتي نقل وكهنغان، ونحن نتابع آخر الأنباء عن كثب لتحديد مكان الحادث بدقة".

وأعلنت شركة "آسمان" الجوية الإيرانية اليوم أن طائرة تابعة لها من طراز "ATR 600-72" وعلى متنها 60 راكبا وطاقمها المكون من 6 أفراد، قد تحطمت في أطراف مدينة سميرم جنوبي محافظة أصفهان وسط البلاد، و ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الطائرة التي تحطمت صباح اليوم قرب أصفهان نجح عام 2013 في الهبوط بطائرة مماثلة ظهرت مشكلة في محركها في المدينة ذاتها التي طار إليها اليوم.

وأشارت إلى أن الطيار واسمه هوجات فولاد، أنقذ قبل 4 أعوام حياة ركاب طائرة كان هو ربانها بعد أن واجهت عطلا في محركها، وهبط بها في مدينة ياسوج بنجاح، ولفتت إلى أن الحظ لم يسعفه هذه المرة، حيث أكدت السلطات الإيرانية مقتل جميع من كان على متن الطائرة بمن فيهم أفراد طاقمها، وأعلنت شركة خطوط "آسمان" الجوية الإيرانية صباح الأحد سقوط طائرة ركاب تابعة لها وعلى متنها 66 شخصا كانت في رحلة داخلية بين مدينتي طهران وياسوج.

وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية لنظيره الإيراني حسن روحاني عزاه فيها بضحايا كارثة طائرة الركاب الإيرانية التي تحطمت صباح اليوم في مدينة أصفهان، وقال المكتب الصحفي للكرملين اليوم الأحد: "أعرب الرئيس بوتين عن مواساته لمن فقدوا أحباءهم في هذه المأساة، وتمنى لهم الصبر والسلوان في هذه اللحظات العصيبة بالنسبة إليهم"، وقد عبّر الرئيس حسن روحاني الذي يزور الهند عن مواساته لأهالي الضحايا ودعا المسؤولين المعنيين إلى التحقيق في ملابسات تحطم الطائرة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.