القاهرة- مينا جرجس
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، غادة والي، أن بعثة الحج الرسمية للوزارة ستسافر إلى الأراضي السعودية الجمعة، وتضم 15 فردا، لاستلام الفنادق والإعداد لاستقبال الحجاج، وتذليل كل الصعوبات التي قد يواجهونها. وأضافت، في تصريحات صحافية، الأربعاء، أن أولى رحلات حجاج جمعيات التضامن الاجتماعي ستبدأ السبت، بسفر 750 من حجاج محافظتي الجيزة وبورسعيد، معربة عن أمنياتها الطيبة لكل الحجاج بأن تسير المناسك بأفضل صورة، لافتة إلى أن البعثة ستتسلم الفنادق التي تعاقدت عليها الوزارة مع الجانب السعودي، وتراجع المخيمات في المشاعر المقدسة في منى وعرفات، وتتسلمها عقب الانتهاء من تجهيزها من قبل السلطات السعودية.
وأكدت الوزيرة أن عدد الفنادق التي تم التعاقد معها يبلغ 18 فندقًا، منها ثمانية في مكة المكرمة و10 في المدينة المنورة، وكلها في المناطق المركزية المحيطة بمنطقة الحرم، وتوفر خدمات متميزة من أجل راحة ضيوف الرحمن، مطالبة أعضاء البعثة بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المصرية والسعودية معًا، وإزالة أي معوقات تعترض الحجاج، مع التنسيق الجيد بين كل البعثات النوعية المصرية. ولفتت إلى أن وزارة التضامن اتخذت إجراءات لتقليل الأسعار وترشيد النفقات، دون التأثير على جودة الخدمات المقدمة للحجاج، إذ تم إبرام تعاقدات مع الفنادق مسبقًا بأسعار أقل من العام الماضي، مع المحافظة على جودة الفنادق واختيار فنادق في المنطقة المركزية للحرمين في مكة والمدينة، تجنبًا لإرهاق الحجاج، إضافة إلى إلغاء تخصيص تأشيرات إشرافية لرؤساء البعثات لكل المحافظات، لخفض النفقات، واستبدال ذلك بتولي أحد مشرفي المجموعة أمور التنسيق وتمثيل البعثة الإشرافية.
وعن الأمور التنظيمية التي أقرتها الوزارة، أكدت والي تخفيض عدد أعضاء البعثة الرسمية المرافقة للحجاج والمشرفة على خدمتهم، التي كان مخصصًا لها 80 تأشيرة، ولكنها أصبحت 35 فقط في الموسم الجاري، كما ألغيت البدلات الحكومية لأعضاء البعثة، واستمر تخفيض عدد الوعاظ الدينيين المرافقين للحجاج إلى عشرة فقط، أسوة بالعام الماضي، وذلك رغم زيادة عدد الحجاج بنسبة 20%، كما تمت زيادة نسبة الحج الاقتصادي، لتصل إلى 50% من إجمالي التأشيرات، وأخيرا تنفيذ مستوى اقتصادي رابع لهذا العام مع زيادة العدد المخصص له، ليصل لنحو 18% من التأشيرات، بهدف التيسير على الحجاج.