دارت نقاشات هامة حول الدور الاجتماعي والتنموي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، خلال اجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية والمبعوث الخاص لبابا الفاتيكان، برفقة المنسينيور برونو موزارو، السفير البابوي للفاتيكان بالقاهرة.

وكشف الأب هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، عن تفصيلات اللقاء وما جرى فيه، حيث قال إن الأنبا إبراهيم إسحق، عبر بعد الزيارة عن مدى سعادته للاستقبال الكريم من طرف الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه دار حوار خلال اللقاء عن مدى تقدير الرئيس للدور الاجتماعي والتنموي والتربوي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، كما وجه الشكر إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لدعمه المستمر للسلام ولزرع وترسيخ مباديء الأخوة الإنسانية.

وأضاف باخوم، في بيان صادر عنه اليوم، أن الكاردينال ليوناردو ساندري، قدم خلال اللقاء، تحيات البابا فرنسيس، إلى الرئيس السيسي مؤكدًا له صلواته الشخصية للرئيس ولكل الشعب المصري، كما قدم الكاردينال إلى الرئيس ميدالية مرسلة من البابا مع وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تم توقيعها في فبراير 2019 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

قد يهمك ايضا :