قضية " اقتحام قسم شرطة كرداسة"

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الأحد، بالإعدام شنقًا لـ 20 متهمًا في إعادة محاكمتهم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة كرداسة". ووجهت النيابة للمتهمين الاشتراك في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة، التي وقعت في أغسطس/آب 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الآلية والثقيلة.

والمحكوم عليهم بالإعدام هم، سعيد يوسف صالح وعبدالرحيم عبدالله وأحمد محمد الشاهد ووليد سعد أبوعميرة وشحات مصطفى علي، ومحمد رزقه أبوالسعود نعامة وأشرف السيد العقباوي وأحمد عويس حسين حمودة وعصام عبدالمعطي أبوعميرة وأحمد عبدالنبي سلامة فضل وبدر عبدالنبي محمود جمعة زقزوق، وقطب سيد قطب أحمد الضبع، وعمرو محمد السيد عمر سلمان وعزت سعيد محمد العطار، وعلي السيد علي القناوي وعبدالله سعيد علي عبدالقوي ومحمد عامر يوسف الصعيدي وأحمد عبدالسلام أحمد عبدالمعطي عياط، وعرفات عبداللطيف إبراهيم أحمد ومصطفى السيد محمد يوسف الخرفش.

 وقررت المحكمة معاقبة 80 شخصًا، من بينهم سامية شنن، بالسجن المؤبد، ومعاقبة 35 آخرين بالسجن المشدد 15 عامًا، والحدث على فرحات بالسجن 10 أعوام، وبراء باقي المتهمين في القضية. وقضت محكمة النقض، في فبراير/شباط الماضي، بقبول الطعن المقدم من 150 متهمًا على الحكم الصادر ضدهم بالإعدام في القضية. وكانت مجموعة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، اقتحموا قسم شرطة كرداسة عقب فض اعتصام رابعة.