انفجار خط غاز في القاهرة الجديدة

تُوفي مواطن حرقًا وأُصيب 17 آخرين، جرّاء انفجار خط غاز في شارع التسعين الشمالي، بجوار محطة الصرف الصحي، في مدينة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وأعلنت وزارة الصحة المصرية ، وفاة حالة في مكان الحادثة بنسبة حروق تتجاوز 80%، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى البنك الأهلي.

وأضافت الوزارة، أنّه "تم نقل 6 من المصابين إلى مستشفى البنك الأهلي، 3 منهم حالتهم الصحية خطيرة يعانون من حروق من الدرجة الثانية والثالثة واشتباه ما بعد الارتجاج وهم بالعناية المركزة الآن، بينما تعاني باقي الحالات من حروق من الدرجة الأولى بأماكن متفرقة بالجسد وحالتهم الصحية مستقرة ويتلقون العلاج اللازم في المستشفى".

 وأشارت الوزارة إلى أنه "تم نقل 4 مصابين إلى المستشفى الجوي، وتراوحت الإصابات ما بين حروق من الدرجة الأولى باليد والذراعين وجرح متهتك بفروة الرأس واختناق ويتلقون العلاج اللازم بالمستشفى، بالإضافة إلى إسعاف 7 مصابين في موقع الحادث وانصرفوا بعد تلقيهم الإسعافات الأولية".

وأعلنت  شركة مياه الشرب في القاهرة عن قطع المياه في الأحياء: الأول، والثاني، والثالث، والرابع، والخامس، ومنطقتي الغولف والمثلث، في التجمع الخامس في مدينة القاهرة الجديدة، وذلك كإجراء وقائي، بسبب وقوع انفجار فى خط الغاز الطبيعي الرئيسي في مدخل شارع التسعين في التجمع الخامس، ما أدى إلى توقف عمل محطة الصرف الصحي، واعتذرت الشركة عن هذا الحادث الخارج عن إرادتها، مؤكدة على قيامها بتدبير سيارات مياه صالحة للشرب، للتواجد بالمناطق المتأثرة، وموضحة أنه في حال طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125
 وكشف  وزير البترول، طارق الملا، أن الانفجار الذي وقع في التجمع الخامس، هو ليس خط غاز، ولكنه خط من خطوط شركة أنابيب البترول الآتي من مسطرد إلى القاهرة، المتّجه إلى محطة القطامية، وتحمل خط بوتاغاز قُطره 10 بوصات، مشيرًا إلى أنه بمجّرد أن تلقت وزارة البترول بلاغا بوجود حريق، توجهت كافة الفرق الخاصة لمعالجة مثل هذه الحوادث سواء كان غاز أو أنابيب بترول لأنه هناك فرق بين الاثنين، وأنه تم إغلاق الغرف الموردة للخط للسيطرة على التغذية للحريق وهو منتج البوتاغاز، لافتاً إلى أن يتم التنسيق بين الحماية المدنية ووزارتي الداخلية والدفاع ووزارة البترول وبعض شركات القطاع الخاص.

 وأشار  الملا إلى أنه أصبح هناك سيطرة على الحادث وانخفضت شعلة النيران بصورة كبيرة، ويجري  الآن الانتهاء من النيران وتبريد المنطقة، في ظل تواجد خبراء حرائق المواد الغازية والبترولية، تحسبا لعدم امتداد الحريق إلى المنشآت أو التأثير على المنطقة المحيطة، مؤكّدًا أنه من الصعب الآن تحديد أسباب الحريق دون الإطفاء الكامل للحريق، فهناك مواد مختلفة في معالجتها، ومشددًا على أن حريق بمواد بترولية يكون هناك خطرًا وصعبًا، ويجب التعامل مع الحادث بمنتهى الحرص والحرفية، لأن لكل مادة أساليبها ووسائل الإطفاء.