آلاف المعلمين ينتفضون دعماً للسيسي

نظّمت نقابة المهن التعليمية في مصر برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مسيرة بطول كوبري قصر النيل، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وذلك عقب انتهاء فعاليات مؤتمر "انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب "، الذي نظمته النقابة السبت .

وضمت المسيرة المئات من المعلمين من كافة محافظات مصر يتقدمهم نقيب معلمي مصر لدعم وتأييد الرئيس السيسي، رافعين أعلام مصر ولافتات "معاك يا سيسي ضد الإرهاب"، و"نقابة المعلمين تؤيد وتبايع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018"، و"من أجل نهضة مصر ومستقبل الشعب المصري.. نعم للرئيس السيسي"، و"كلنا معاك من أجل مصر"، و"من أجل البناء والإستقرار وكرامة المصريين.. نعم للرئيس عبد الفتاح السيسي"، و"النهضة الاقتصادية.. العدالة الاجتماعية.. التنمية الشاملة .. كلنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر"، و"نعم للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال المسيرة وتحيا مصر"، وردّد المعلمون خلال المسيرة هتافات وطنية، صاحبها عدد من الأغاني الوطنية والمزمار البلدي، فيما شارك بالمسيرة کل من: المتحدث باسم مجلس النواب الدکتور صلاح حسب الله، والدکتور جمال شیحة رئیس لجنه التعلیم بالبرلمان، والنائب مایسة عطوة وغیرهم من القیادات الشعبية.

وخلال المؤتمر، أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الدافع وراء تأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، يأتي دفاعًا عما تحقق من إنجازات على أرض الواقع هو ثمرة حلم الشعب المصري ورغبته في العبور لمستقبل أفضل وهى كثيرة وفي كافة المجالات، ويحاول أهل الشر محاولات يائسة لطمس تلك الإنجازات.

وأوضح خلال كلمته في مؤتمر "انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب"، أنه تم بناء 25 ألف وحدة سكنية لتوفير مسكن ملائم لقاطني المناطق العشوائية، كما تم تنفيذ 245 ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعي للمواطنين وجاري تنفيذ 355 ألف وحدة، وأضاف أن ما تم إنشاؤه وتطويره من طرق بلغ حوالي 7 آلاف كيلومتر وما يقرب من 200 كوبري، وكذلك توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف للبترول والغاز، كما تضاعفت اكتشافات الغاز الطبيعي 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014، بالإضافة إلى القدرات الكهربائية التي بلغت 25 ألف ميغا وات من الطاقة التقليدية والمتجددة وهي تكافئ حوالي 12 ضعف قدرة السد العالي، علاوة على تنفيذ مشاريع لتنمية حقول الغاز الطبيعي.

وأشار الزناتي إلى أنه تم أيضًا إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة و13 مدينة جديدة بالمحافظات في عهد الرئيس السيسي، وإقامة مشروع عملاق هو استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان، وكذلك إنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل في إنتاجها مليون فدان، وأيضًا مشاريع كبرى للاستزراع السمكي بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشاريع ضخمة لمزارع الإنتاج الحيواني والداجني، فضلًا عن ارتفاع عدد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة إلى 2.5 مليون أسرة.

وتابع نقيب المعلمين " في عهد الرئيس السيسي تم تخصيص 200 مليار جنيه قروض ميسرة للشباب من البنوك بفائدة مخفضة لا تتجاوز 5%، وإنشاء مدن صناعية متخصصة كمدينة الجلود في الروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط وغيرهما، بالإضافة إلى إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وإنشاء 11 ألف مشروع على أرض مصر بمعدل 3 مشاريع في اليوم الواحد وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي دولة ناهضة وتبلغ تكلفة هذه المشاريع نحو 2 تريليون جنيه" .

واستطرد قائلًا  "تم حفر قناة السويس وشقها وافتتاحها في عام واحد، وتدشين محور إقليم القناة الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وحفر عدد من الأنفاق الجديدة لربط مدن القناة بسيناء وإقامة عدد كبير من الكباري العائمة والعلوية بالإضافة إلى ما يتم تنفيذه الآن، وكذلك إجراء مسح طبي لـ5 ملايين مواطن مصري من فيروس سي وإعلان مصر خالية من المرض في2020، وتطوير 110 مستشفي على مستوى الجمهورية، وتجديد أكثر من 3 آلاف وحدة صحية"، لافتًا إلى أن كل هذه المشاريع تحققت في أربع سنوات فقط بالتزامن مع تسليح الجيش المصري بأحدث المعدات والأسلحة لكي يذود عن أرض مصر في مواجهة الإرهاب، مشددًا على ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية من أجل وضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، وشدّد أيضا على أهمية عدم الانسياق وراء ما يُقال عن أن الانتخابات محسومة بل يجب التأكيد على أهمية النزول في الانتخابات، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعاد لمصر دورها الريادي والقيادي على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، مما كان له بالغ الأثر في دفع عجلة الاقتصاد وعملية التنمية وساهم بشكل ملحوظ في دعم مصر واستقرارها .

وقال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حمل "كفنه على يده"، بالتعاون مع الجيش، لمواجهة الإرهاب بأنحاء الجمهورية، وأضاف "من يعتقد أن الأمور منتهية، وأن السيسي هياخد الانتخابات بالاكتساح، عليه أن يعلم أن بلدنا تحتاج إلى احتشاد الملايين في لجان الانتخابات، لأن وطننا كان مستهدفا، وكان من الممكن أن يصبح مثل سوريا أو اليمن والعراق، وأحمّل المعلمين أمانة التأثير على المواطنين للخروج والمشاركة في الانتخابات أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، لإرسال تحية ليس للرئيس بل لأرواح شهداء الوطن جميعا، وتابع :"لابد أن يتم الرد على كل الادعاءات، التي لها علاقة بالأسعار المرتفعة أو ما يروج له البعض، مؤكدا أن مصر تحتاج لجيش قوامه 104 ملايين مصري حر".