الرئيس الأسبق محمد مرسي

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة في مهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان ، في مقدمتهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة إعلاميا بـ«التخابر مع حماس»، لجلسة 8 يناير، لاستكمال فض الأحراز
.
وفي بداية الجلسة أكدت المحكمة  ورود كتاب مصلحة السجون إدارة الخدمات الطبية بشأن النزيل الحسن خيرت الشاطر، نزيل سجن شديد الحراسة طرة 2، مثبت به أنه تم توقيع الكشف الطبى على المتهم وتبين أن لديه تضخم فى الغدة الدرقية، وبتاريخ 5 ديسمبر الجارى تم عمل أشعة وتبين انخفاض عمل الغدة ومع التوصية بعمل مسح ذرى بمستشفى المنيل الجامعى، وتم عرض المتهم على مستشفى المنيل وتم التوصية على إعادة العرض وتم تحديد يوم 18 يناير/كانون ثان لعمل الأشعة
.
وفيما أكد رئيس المحكمة، على أنه « أثناء تواجد هيئة المحكمة بغرفة المداولة عرض علينا أحد ضباط الترحيلات المنوط بهم إحضار المتهمين من محبسهم، وأن أحد المتهمين فى حالة إغماء وقد حضر الطبيب وقام بتوقيع الكشف الطبى عليه، وقدم تقريرا تضمن أنه بناء على استدعائنا من أمن المحكمة بمعهد الأمناء بالكشف الطبى على المتهم عيد محمد، وقد تم قياس الضغط والسكر وتبين أنهم بالمعدلات الطبيعية، وتبين أن المتهم يعانى من آلام فى الكبد وتم تقديم العلاج اللازم».

وأسندت النيابة  للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال متطرفة داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا