اجتماع اللواء مجدي عبد الغفار مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة

اعتمد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قرار الحركة، بنقل وندب 131 مساعدا للوزير ومديرين للأمن والمصالح والإدارات، من دفعتي 82 و83، وترقية أكثر من 12 ألف ضابط شرطة، من كافة الرتب.

وبحسب مصادر أمنية مسؤولة في وزارة الداخلية، فإن حركة التنقلات لهذا العام، استهدفت ضخ دماء جديدة وشابة في كافة مجالات العمل الأمني، لتنفيذ سياسات واستراتيجيات الوزارة؛ بمضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات المرحلة الأمنية الراهنة، خاصة في محور التضييق على عناصر الجماعات المتطرفة وضبطها أولا، والمشاركة الفعالة لدفع مشاريع التنمية الاقتصادية بالبلاد.

ولأول مرة، شملت حركة التنقلات ترقية عددًا غير مسبوق من ضباط الرتب الصغرى، ووضح ذلك في قرار الوزير الاستثنائي بترقية دفعتي 2006 و 2007 "كاملتين"، إلى رتبة الرائد بواقع 2864 ضابط، وبزيادة 100% عن العام الماضي. وقالت المصادر إن هذا القرار الاستثنائي جاء لهدف إعداد جيل جديد من القيادات الوسطى، يمثل مستقبل قيادات الجهاز الأمني، في غضون 10 سنوات، على أن يتم الدفع بهم تباعا -وفقا لعطاءهم- في المواقع القيادية خلال الفترات المقبلة، وخاصة تلك المواقع التي تتطلب تواجدا ميدانيا مستمرا واحتكاكا بالجماهير، لتوجيه جهودهم في تنفيذ سياسات الوزارة في الموائمة بين إنفاذ القانون بحذافيره، ومراعاة حقوق المواطنين وقيم ومبادئ حقوق الإنسان.

وقالت المصادر إن القرار الاستثنائي بترقية دفعتي 2006 و2007 إلى رتبة الرائد، جاء في إطار سلسلة خطوات لسد العجز النسبي في أعداد القيادات الوسطى بالداخلية، والمعنية بالمجهودات الأمنية الميدانية والخدمات الجماهيرية وإجراءات البحث والتحري، مرجحة أن تكون هناك خطوات أخرى خلال الحركة المقبلة.

وشملت حركة التنقلات، الترقية والمد في الرتب العليا لأعداد تجاوزت 12 ألف ضابط - بزيادة 10% عن العام الماضي - حيث تم ترقية عدد 7285 ضابطاً من دفعات ( 94 ، 2000 ، 2006 ، 2007 ، 2013 ، 2016 )، إلى رتب ( ملازم أول ، نقيب ، رائد ، مقدم ، عقيد) في إطار خطط التصعيد وضخ دما جديدة شابة.

وشملت الحركة نقل وندب عدد 26 مساعداً للوزير في مختلف القطاعات، من بينهم الدفع باللواءات صلاح الشاهد لإدارة الأمن المركزي واللواء السيد الحبال لإدارة قوات الأمن، قادما من قيادة مديرية أمن شمال سيناء، واللواء هشام وهدان لقطاع التدريب، وهم من ذوي الخبرات المتميزة في مجال التدريب، وذلك بهدف الارتقاء بمنظومة التدريب والإعداد للمجندين والضباط الذين يقعوا في مواجهة العناصر المتطرفة والجنائية على حد سواء، والمعنيين بالمداهمات الأمنية التي تلاحق تلك العناصر، وكذلك التمركزات الأمنية والأقوال والدوريات والكمائن، في ضوء ضرورة الإعداد الجيد للمواجهات الأمنية.

وكشفت المصادر أن الحركة شملت دعم مديرية أمن شمال سيناء، بأعداد من الضباط المتميزين وظيفياً والمؤهلين تدريبياً في مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات، على رأسهم اللواء رضا سويلم، مديرا لأمن شمال سيناء، واللواء عبد المطلب الدسوقي  مساعد الوزير لمنطقة سيناء، في إطار المرحلة الأمنية الراهنة التي تتطلب الدفع بالمتميزين قتاليا في أماكن مواجهات الجماعات المتطرفة في البؤر الملتهبة، والتي تشهد مواجهات أمنية على مدار الساعة.