القاهرة – عصام محمد
شملت حركة تنقلات وزارة الداخلية المصرية، دعم قطاع أمن المنافذ بعدد من القيادات الأمنية المتميزة، من بينهم اللواء فهمي مجاهد نائبا لمدير القطاع، قادما من قيادة إدارة ميناء القاهرة الجوي، فيما مد وزير الداخلية للواء سعيد شلبي مساعد الوزير لقطاع المنافذ، فترة بقائه مساعدا للقطاع، إلى حين بلوغ سن المعاش الشهر المقبل، وتم الدفع باللواء سامح قوطة، مديرًا لمصلحة أمن الموانئ، قادما من إدارة قوات تأمين محور قناة السويس، خلفا للواء سعيد حجازي الذي بلغ سن المعاش، فيما تم الدفع باللواء طه بيومي، مديرا لشرطة ميناء القاهرة الجوي، خلفا للواء فهمي مجاهد.
وأوضحت المصادر أن المجلس الأعلى للشرطة، أجرى تقارير أوصت بضرورة تدعيم قطاع أمن المنافذ بإداراته، في إطار الخطط الأمنية للتصدي لمحاولة تسلل أي عناصر متطرفة إلى داخل البلاد قادمة من دول الشرق الأوسط التي تشهد صراعا مسلحة بين الأنظمة، وجماعات متطرفة، وكذلك لمكافحة التهريب، خاصة تهريب السلاح والمخدرات.
وجددت الحركة الدماء في قطاع مصلحة السجون، بعد أن قرر وزير الداخلية نقل اللواء محمد الخليصي مساعد الوزير للسجون إلى منصب مساعد الوزير لشمال الصعيد، خلفا للواء ناصر العبد، الذي أحيل للمعاش، فيما ترقى اللواء محمد علي مدير مباحث السجون إلى منصب مدير أمن الإسماعيلية، خلفا للواء عصام سعد، الذي تولى مسؤولية قطاع شؤون الأفراد في الوزارة.
وتولى منصب قطاع مصلحة السجون، اللواء الدكتور مصطفى شحاتة، قادما من قيادة مديرية أمن السويس، فيما تولى منصب مدير مباحث السجون اللواء أشرف عز العرب قادما من شرطة السياحة والآثار. وفي الإدارة العامة للمرور، قرر الوزير تعيين اللواء عصمت الأشقر، مدير للإدارة، خلفا للواء عادل زكي، الذي أو في العطاء، فيما عاد أبناء مرور القاهرة، إلى إداراتهم، حيث عينت الحركة، اللواء محمد قطب وكيلا، قادما من إدارة مرور الشرقية، واللواء جمال وهبة، وكيلا، قادما من إدارة مرور أسيوط، في الوقت الذي جدد فيه الوزير ثقته في اللواء علاء الدين متولي مديرا لإدارة مرور القاهرة.
وأطاحت الحركة بوكلاء مرور الجيزة الثلاثة، في الوقت الذي جددت الثقة في اللواء طارق حجاج مدير المرور في الجيزة. وأبقت الحركة على قيادات أمن الفيوم، في مناصبهم، وجدد الوزير ثقته فيهم، وعلى رأسهم اللواءات خالد شلبي مدير الأمن وحسام فوزي مدير المباحث، والذي ترقى لرتبة لوا والعميد رجب غراب، نظرا لما تمر به المنطقة من ملاحقات أمنية لعناصر حركة حسم الفارة، ونجاح القيادات في ضبط عدة عناصر منهم وقتل آخرين في مواجهات مسلحة خلال الفترة القصيرة الماضية.