الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بالملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في مدينة نيوم شمال المملكة العربية السعودية ، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

 وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إنه تم خلال اللقاء التشاور والاستفاضة في تبادل وجهات النظر بشأن آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، وكذلك مجمل العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، و أقام الملك سلمان مأدبة غذاء بمناسبة الزيارة.

حضر الاستقبال ومأدبة الغداء الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبدالرحمن العيسي، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

 

وفي السياق ذاته ، ثمَّن أستاذ العلوم السياسية طارق فهمى زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، إلى مدينة نيوم السعودية ولقاء الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، واعتبرها تحركات مصرية خليجية استراتيجية، وأهميتها تتمحور حول لحظيتها وفترتها الراهنة، التي تشهد مستجدات خطيرة على الأمن القومى العربى.

وتابع فهمى قوله خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج "الحياة فى مصر" المذاع على قناة "الحياة" " إنَّ الزيارة تؤكَّد على أنَّ كل ما يهدد أمن الخليج يحتاج إلى تنسيق على أعلى مستوى، وهذا التنسيق ليس كله سياسيًا".

وأضاف فهمي أنَّ مصر لن تقبل بأى تهديد للأمن القومى العربى ورسائل مصر واضحة لطمائة دول المنطقة، وأراد الرئيس السيسى أنَّ يبعث بهذا اللقاء برسائل إلى أطراف أخرى فى الأقليم.