لطالما استحوذت أعمال السحر والشعوذة والدجل على أفكار تنظيم تفكير جماعة الإخوان الإرهابية، منذ نشأة الجماعة على يد مؤسسها حسن البنا.وكشف الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية، في لقاء تلفزيوني، العلاقة التي جمعت حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان ومرشدها الأول مع اليستر كراوالي المشعوذ وأحد أبرز متقني السحر الأسود على مدار التاريخ.وقال الأزهري إن عبد الرحمن السندي أحد القيادات التاريخية في جماعة الإخوان كتب بخط يده وثيقة، تكشف النقاب عن لقاء جمع حسن البنا مؤسس الجماعة باليستر كروالي، الذي قدم تبرعات للجماعة بعد أن بدأت نشاطها في مدينة الإسكندرية.
وفي وثيقة السندي أكد على أن "كروالي" كان رجلاً غريباً ودائماً ما كان يتقمص شخصية أهل البلد الذي ينزل به وكأنه أحد أبنائها، ولقاء حسن البنا الذي جرى في حضور عبدالرحمن السندي، كاتب الوثيقة التي كشف عنها لأول مرة، وعليه علامات استفهام غامضة ومريبة حول علاقات الإخوان مع تلك الجماعات التي ينتمي إليها كروالي.
وأشار الأزهري، إلى أن وثيقة السندي أثبتت أن المشعوذ كان يتكلم العربية ويحب حسن البنا المرشد الأول للجماعة لدرجة كبيرة، كما كان على علاقة ومعرفة به قبل لقائهما، هذا حيث قدم تبرعات للإخوان عندما بدأت في الإسكندرية.
وأضاف الأزهري أن تلك الواقعة - إلى جانب ما اطلع عليه في عدد من الكتب والوثائق - تثير الشبهات حول العلاقات الماسونية بين الإخوان والجماعات التي يمثلها كراوالي الذي كان يهتم بدراسة كل ما هو غريب من فنون السحر والشعوذة، وأعلن أنه لا يؤمن بأي ديانة وأن إلهه الجديد هو الإله المصري القديم حورس، وأنه أصبح نبي ديانته الجديدة.

قد يهمك ايضا

حكم قضائي في مصر بإدراج "جماعة الإخوان" و56 شخصا على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات

المفتي أعلن أن جماعة الإخوان تحاول تقزيم دور الأزهر لأنه لا يتوافق مع أغراضهم