القاهرة – منى عبد الناصر
أكد أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى سابقا الدكتور مصطفى الفقي أنه حتى الآن لا يمكن الجزم بما إذا كان حادث اختفاء طائرة شركة مصر للطيران الاّتية من مطار شارل ديجول في باريس إلى القاهرة، وراءه حادث إرهابي من عدمه.
وكانت طائرة ركاب من طراز "ايرباص A320 " تابعة لشركة مصر للطيران اختفت فجر الخميس من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من مطار شارل ديجول بباريس إلى القاهرة، تقل على متنها 56 راكبا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة، بحسب ما ذكرته الشركة، وتم افقد الاتصال مع الطائرة عند نقطة كومبي الحدودية بين مصر واليونان فوق البحر المتوسط، دون أن يتم التوصل لحقيقة ما حدث للطائرة، في حين لم تستبعد الحكومة المصرية تحطمها.
وقال الفقي في تصريحات ل "مصر اليوم"، أنه إذا كانت الطائرة المصرية تحطمت بفعل حادث إرهابى ناتج عن زرع قنبلة من مطار شارل ديجول الفرنسي، فتتحمل فرنسا الجانب الأكبر من المسؤولية، ولكن لن تقوم مصر بمقاضاة فرنسا، وفى حالة أن يكون قد تم تفجيرها من الخارج فلا يمكن أن تدان الحكومة الفرنسية في هذه الحالة.
وأضاف: وسواء تحطمت الطائرة جرّاء عمل إرهابى أو نتيجة عطل فنى، فإن من سيتحمل دفع التعويضات لأهالى الضحايا، هي شركة التامين التى تتعاقد معها مصر للطيران للتأمين على الركاب ضد المخاطر، وهو الأمر المتبع فى القوانين الدولية، ما يعنى أن فرنسا لن يكون لها أيّ علاقة بدفع التعويضات.