الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وضباط قطاع الأمن الوطني

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه يكن كل التقدير والاحترام إلى قطاع الأمن الوطني، وكل أجهزة وزارة الداخلية، لدورها في حماية الدولة، مشددًا على أنه سيقدم كل الدعم إلى القطاع، لرفع قدراته على مواجهة التحديات، وعلى رأسها التطرف.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مع ضباط قطاع الأمن الوطني، خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها، والتقى خلالها مع الضباط، مستعرضًا الخطط الأمنية وجهود القطاع في تأمين الجبهة الداخلية، حيث استمع الرئيس إلى تقدير عام للموقف الأمني في الدولة.

وأشار الرئيس إلى ضرورة أن يكون هناك إدراك ووعي بحجم التحديات التى تواجه الدولة، أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا، موضحًا أن استراتيجية أجهزة الدولة قائمة على الحفاظ على الدولة، على كل المستويات، اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا.

 ويشار إلى أن قطاع الأمن الوطني هو أحد القطاعات الأمنية المهمة التابعة لوزارة الداخلية المصرية، ولكنه يخضع إشرافيًا لرئاسة الجمهورية، وهو قطاع حديث العهد، حيث تم إنشاؤه بعد أيام قليلة من تنحي الرئيس الأسبق، حسني مبارك، بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، بديلاً عن جهاز مباحث أمن الدولة، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الثورة.

ويختص قطاع الأمن الوطني بالحفاظ على أمن الوطن، والتعاون مع باقي مؤسسات الدولة، كجهاز المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، لحماية الجبهة الداخلية للبلاد، كما يختص بمكافحة الأنشطة المتطرفة. وتناوب على رئاسة الجهاز منذ نشأته عدد من القيادات الأمنية، أبرزهم اللواء حامد عبد الله، واللواء مجدي عبدالغفار، واللواء خالد ثروت، واللواء عبد الحميد الشعراوي.