القاهرة - مصر اليوم
أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري, على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والحرص على الدفع بالحلول السياسية لتسوية الأزمات وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للحلول الصادرة من المؤسسات الوطنية للدولة ومواطنيها بما يلبي طموحاتهم وآمالهم في مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "آليات بناء الدول والمجتمعات في سياق ما بعد النزاعات والحروب"، خلال فعاليات الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ.
واستعرض شكري في بداية الجلسة ثوابت السياسة الخارجية المصرية في مجال بناء واستدامة السلام وإعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات,مضيفًا أن مسألة إعادة الإعمار والتنمية في أعقاب النزاعات لا يمكن أن يتم تناولها بعيدًا عن إنهاء الصراع بشكل دائم، وبما يفتح المجال أمام المجتمع الدولي للمشاركة في جهود إعادة الإعمار وفقًا للقنوات الشرعية في تلك الدول وأولوياتها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، أن الجلسة تناولت هذا الموضوع المهم عبر محاور عدة تشمل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل النهوض بالدول والمجتمعات في سياق ما بعد النزاعات والحروب، وذلك بمشاركة ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية، وغسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، وكريستيان دوسي مدير مركز جنيف للدراسات الأمنية٬ بالإضافة إلى وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية اللبنانية "بيار رفول".