القاهرة-أسماء سعد
التقت وزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط، أحمد بن عقيل الخطيب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، لمناقشة سبل التعاون والترويج السياحي بين البلدين، لزيادة الحركة السياحية العربية البينية بين مصر والمملكة.
وجاء الاجتماع خلال مشاركة "المشاط" في فعاليات ملتقى سوق السفر العربي (ATM) الذي يقام خلال الفترة من 28 أبريل حتى 1 مايو، في مدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، وخلال اللقاء أشارت "المشاط" إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أولى الدول العربية المصدرة للسياحة العربية لمصر، مؤكدة أهمية السوق العربية بالنسبة إلى السياحة المصرية حيث تمثل نحو ٣٠% من حجم السياحة الوافدة إليها، وأكدت أن مصر ترحب بكل السائحين، وبخاصة العرب في وطنهم الثاني.
ونوهت الوزيرة إلى الضوابط التي وضعتها وزارة السياحة المصرية لتسهيل إجراءات العمرة أمام المعتمرين المصريين، حرصا منها على نجاح انتظام سير موسم العمرة لعام 1440هـ، بينما أشار "بن عقيل" إلى مكانة مصر في قلب الشعب السعودي الذي لديه رغبة دائمة في زيارتها والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية الفريدة، لافتا إلى أن بلاده تريد الاستفادة من الخبرات المصرية في الترويج للمنتجات السياحية المختلفة مثل السياحة الثقافية والمغامرات التي بدأت الممكلة العربية السعودية في الترويج لها مؤخرا، ولفت إلى إمكانية التعاون لجذب مزيد من السائحين الى المنطقة العربية، من خلال عمل برامج سياحية مشتركة بين مصر والسعودية.
وتطرق الحديث إلى استراتيجية السياحة العربية التي أعدتها وزارة السياحة المصرية، بناء على تكليفها من المجلس الوزاري العربي للسياحة في ديسمبر الماضي، بمراجعة وتطوير وتحديث هذه الاستراتيجية لتتواكب مع المتغيرات العالمية، وذلك على غرار برنامج الإصلاح الهيكلي الذي أطلقته الوزارة لتطوير قطاع السياحة المصري.
يذكر أن الوزارة قدمت هذه الاستراتيجية للوزراء العرب ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للسياحة خلال الاجتماع الخامس والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية الذي عقد في القاهرة في مارس/ آذار الماضي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
وزيرة السياحة المصرية تبحث تعزيز التعاون مع "CTRiP"
رانيا المشاط تبحث مع عمدة إشبيلية زيادة التعاون بين البلدين