القاهرة – علي السيد
أكّد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، أنّ مصر حريصة على تقديم كل العون والمساعدة اللازمة لتشاد في ضوء كونها دولة حبيسة، لافتًا إلى ما ذكره الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال المباحثات بأن المشكلات والتحديات الكبيرة تحتاج إلى أفكار جديدة للتغلب عليها، ونحن ملتزمون كحكومتين بإيجاد حلول حقيقية لتسهيل الحركة بين البلدين، وإذا تم اتخاذ القرار فلن يكون هناك ترددًا في تنفيذه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في العاصمة انجمينا. وقال السيسي "جئت من مصر بيد ممدودة للتعاون والسلام والبناء والاستقرار، ويمكنكم أن تعتمدوا علينا في ذلك ، وإن مصر حريصة على تقديم كل العون والمساعدة اللازمة لتشاد في ضوء كونها دولة حبيسة، وأؤكد هنا على ما ذكره الرئيس ديبي خلال المباحثات بأن المشكلات والتحديات الكبيرة تحتاج إلى أفكار جديدة للتغلب عليها، ونحن ملتزمون كحكومتين بإيجاد حلول حقيقية لتسهيل الحركة بين مصر وتشاد.
وأعرب السيسي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي يقوم بها في تجمع الساحل والصحراء، الذي يعد ثاني أكبر تجمع في أفريقيا بعد الاتحاد الأفريقي، وذلك رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تشاد والتضحيات الكبيرة التي تقدمها في حفظ السلم والأمن والتصدي للإرهاب والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي.
وأشار الرئيس المصري إلى أن قضية الإرهاب تستدعي منا مواجهة شاملة، ليس فقط على الصعيد العسكري والأمني، وإنما كذلك من خلال الثقافة والتعليم وغير ذلك من المجالات حتى يمكن تحقيق نتائج حاسمة في هذه المواجهة. وسنعمل دائماً معاً للتغلب على كل التحديات التي تواجه شعوبنا والتي تحملنا مسؤولية العمل على تحقيق رفاهيتها واستقرارها وتقدمها. ولقد أكدنا خلال المباحثات على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف.