مذبحة الرحاب

أمرت نيابة القاهرة الجديدة بفضّ الأحراز الخاصة بأسرة "الرحاب"، كما تسلّمت النيابة بعض متعلقات الأب "عماد سعد" تم العثور عليها داخل الفيلا في مدينة الرحاب.

وانتهت النيابة من الاستماع إلى أقوال 16 شخصا من أقارب أفراد عائلة "أسرة الرحاب"، كما استدعت النيابة أفراد الأمن المتناوبين على حراسة الفيلا خلال أسبوع الحادثة بالكامل، كما تستمع النيابة إلى عدد مِن مُقدّمي بلاغات ضد الأب عماد سعد قبل وفاته بتُهمة النصب.

وقالت النيابة إنها لم تتسلم أيا من تقارير الطب الشرعي أو تحريات المباحث والأدلة الجنائية، حتى الآن للتأكد من أن الرصاص المستخدم في القتل ذاته النابع من السلاح الذي حرزته النيابة بمكان الحادث، وهل الرصاصات الثلاثة قاتلة أم لا، وهو ما سيكشف نوعا ما غموض الواقعة.

وأوضحت النيابة في تقريرها أنها تباشر الاستماع إلى أقارب وأصدقاء الأب المتوفى، وكل من كان لديه مع القتيل خلافات وتعاملات مالية وحرر محاضر ضده، خلال الفترة الأخيرة، موضحة أنه ليس هناك أي من المتهمين حتى الآن في القضية.

وصرحت النيابة بدفن جثة الأب عماد سعد ضحية "حادثة الرحاب"، بعد إعادة تشريح بمشرحة زينهم، كما صرحت بدفن باقي الجثث الإثنين، بعد الانتهاء من التشريح، وشيعت الجنازة الخاصة بهم من مسكنهم الأصلي في محافظة الشرقية، مساء الأربعاء.

وأمرت النيابة بتفريغ تسجيلات مكالمات الأسرة المقتولة في مدينة الرحاب خلال الفترة الأخيرة، بعد موافقة شركات المحمول الخاص بهم.

يُذكر أن 5 أشخاص من أسرة واحدة قتلوا داخل منزلهم في مدينة الرحاب السبت، وتحاول جهات التحقيق وقوات الأمن كشف غموض الواقعة، وأعلن الطب الشرعي أن جثث الزوجة والأبناء الثلاثة تلقوا 8 طلقات قاتلة، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبا في الرأس، مشيرا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.​