بيروت ـ كمال الأخوي
إبراهيم عقيل هو أحد القيادات العسكرية البارزة في «حزب الله»، ولعب دوراً محورياً في تطوير القدرات العسكرية للحزب، خصوصاً في مجال العمليات الميدانية والاستخباراتية.ويُعد عقيل من القادة المؤثرين الذين شاركوا في تنظيم وتوجيه عمليات عسكرية معقدة ضد إسرائيل.
وخدم عقيل في مجلس الجهاد، الذي هو أعلى هيئة عسكرية في «حزب الله»، وحسب وسائل إعلام محلية، فإن إبراهيم عقيل عُيّن بدلاً من فؤاد شكر، وهو مرافق نعيم قاسم.
وإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعتبر الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر الذي قتل في غارة إسرائيلية في 30 يوليو.
وقالت «القناة 13» العبرية، إن «إبراهيم عقيل هو الشخصية رقم 3 في (حزب الله)، الذي أصبح مؤخراً الرقم 2».
ويعد عقيل عضوا في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب الذي يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وقائد قوة الرضوان.
وقال مصدر مقرب من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، مما أدى إلى مقتله".
ويلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان.
كما أن عقيل كان مطلوبا أيضا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، علما أنه متهم بتفجير السفارة الأميركية في بيروت وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 63 شخصا، ومركز ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت مما تسبب في مقتل 241 أميركيا، عام 1983.
وحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجازهم هناك.
في 21 يوليو (تموز) 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل إرهابياً بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح «حزب الله» أو نيابة عنه. بعد ذلك، في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.
وتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص في حصيلة أولية.
وقال الجيش إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
«حزب الله» يقصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلي في ثكنة كيلع بصليات
مخاوف من الحروب الإلكترونية بعد تفجير أجهزة اتصال بيجر عن طريق رسائل إلكترونية