الدخان يتصاعد من جراء القصف الذي نفذتها طائرات إسرائيلية لمباني سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الاجتياح البري الإسرائيلي للبنان قد يبدأ في اللحظة التي يوافق فيها مجلس الوزراء الأمني على هذه العملية.
وبدأ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعه في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي، إذ سيكون أمامه خيارات متعددة فيما يتعلق بنوع الاجتياح الذي سوف يختاره، على الرغم من أن التركيز الأولي المتوقع سوف يظل على جنوب لبنان، وفق الصحيفة.
ووفق صحيفة جيروزاليم بوست تحركت الدبابات الإسرائيلية باتجاه الحدود اللبنانية في ظل موجة عنيفة من القصف شملت في الساعتين الأخيرتين المساكن الشعبية في ضواحي صور والغازية والمروانية وتولين والنبطية وميفدون وكفركلا والخيام وقلاويه والطيبة وطيرحرفا والقصيبة وحلتا وكفررمان وكفردونين.
من جانبها أكد مصادر أمنية عراقية أن الفصائل في العراق سترد بكثافة اذا ما قررت اسرائيل توجيه ضربة للأراضي العراقية.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية: "بعد اجتماع للكابينت مساء اليوم، سيجري نتنياهو مشاورة أمنية محدودة مع بعض الوزراء وقادة المنظومة الأمنية"، في حين أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري  أنه "وفقا لتقييم الوضع، تقرر الأمر بإقامة منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة وميسغاف عام وكفار جلعادي".
وأوضح أن الدخول إلى هذه المنطقة بات ممنوعاً.
 وأكدت مصادر أنه طُلب من الجيش اللبناني عبر قوات اليونيفيل إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب على لبنان وجرى الإخلاء
منذ ساعات المساء الأولى.

ووفق "سي أن أن"  تظهر صور الأقمار الاصطناعية تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية.
وبدا لافتاً اليوم إدراج حزب الله صاروخ نور الباليستي في المعركة مع اسرائيل. كما استهدف عدداً من الكريات شمالي مدينة حيفا بصلية صاروخية من فادي 1.
وغادر الجيش اللبناني مركزه في أبو شنان قرب قطمون في منطقة رميش ليقوم بإعادة تمركز لقواته في عدة مناطق حدودية.
من جهتها، نقلت "أن بي سي" عن مسؤول أميركي: "العملية الإسرائيلية بلبنان قد تبدأ الليلة وتستمر أياما لا أسابيع ضمن نطاق محدود".

قد يهمك أيضــــاً:

قيادة الجيش اللبناني تعلن تحرير مخطوف عراقي عند الحدود اللبنانية – السورية

الجيش اللبناني يوقف 237 شخصا حاولوا السفر بحرا بطريقة غير شرعية