القاهرة- مينا جرجس
نجاة 3 أطفال من حادث أتوبيس المنيا، هم الطفلان ماركو ومينا عادل، والطفلة جوليا إبراهيم، من الهجوم المتطرف، الذي استهدف أتوبيس المنيا، وكشفوا تفاصيل جديدة عن لحظة وقوع الهجوم، وقال الطفل ماركو عادل: "تم استهدافنا أثناء رحلتنا إلى دير الأنبا صموئيل بعدما استوقفنا مجهولون ملثمون يستخدمون أسلحة نارية".
وأضاف ماركو: "المسلحون بلغ عددهم نحو 15 شخصًا جميعهم يحملون أسلحة نارية"، لافتًا إلى أنه تم قتل والده الذي ذهب للبحث عن (لقمة عيشه) مع عدد من العمال"، وقال الطفل مينا عادل: "والدي قتل بعد أن سأله المسلحون عن ديانته، وحينما طُلب منه نطق الشهادة رفض فقاموا بقتله وقرروا تركنا".
أما جوليا إبراهيم عدلي، 7 سنوات، تلميذة في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة نزلة حنا الابتدائية التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، الناجية من الحادث أيضاً، قالت: "كنت ذاهبة مع والدتي إلى دير الأنبا صموئيل، في رحلة نظمها أحد أقاربنا ويدعى محسن فهمي، وأربع سيارات ملاكي مفتوحة من الخلف هجموا علينا؛ سيارتان من جانب حافلتنا وسيارتان من الخلف، وأوقفوا الحافلة وأطلقوا النيران علينا".
وأضافت الطفلة: "أمى رمتني تحت الكرسي ووضعت الشنطة على جسمي، وبيشوي - أحد أقاربنا - كان يحتضننا، والمتطرفون استوقفوا السيارة وانهالوا علينا بوابل من الأعيرة النارية، وأنا الحمد لله نجوت"، وأشارت الطفلة، إلى أن الإرهابيين حاولوا إحراق الأتوبيس، إلا أن سيارة كانت قادمة على الطريق، فهرب الإرهابيون وتعطلت سيارة لهم فأحرقوها