القاهرة ـ علي رجب
شددت الشرطة المصرية، صباح الأحد، من تواجدها أمام محطتي مترو جامعة القاهرة والبحوث، لتأمين المواطنين، والتأكد من استمرارية العمل بشكل طبيعي في مترو الأنفاق.
وانتشرت قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة على أرصفة المترو، للتصدي لأي أعمال عنف وشغب، وإجبار الجماهير على النزول من المترو
، حال إصرارهم على البقاء في نهاية الخط، حيث أكد رجال الشرطة، أنهم سيتصدون لأي عناصر من جماعة "الإخوان المسلمين"، تريد زعزعة الأمن، وتعطيل حركة المترو وإحداث أي شلل مروري.
ومرت الساعات الأولى من صباح الأحد بيسر، مع توجه العاملين في الدولة إلى أماكن عملهم كعادتهم كل صباح، من دون أي تأخر في رحلات المترو، حيث أكد رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو المهندس عبدالله فوزي، انتظام القطارات في الخطوط الثلاثة، وأن التقاطر يسير بشكل طبيعي، ولا يوجد تكدس في المحطات، وأن المترو خط أحمر ولن يُسمح بالتجاوز فيه، فيما وصف هذا المرفق الحيوي بـ"قناة السويس"، وأكد أن "ما يهمه في المقام الأول هو الحفاظ على سلامة الراكب".
وأوضح فوزي، في تصريحات صحافية، أن "هذه الدعوات التي أطلقها بعض أعضاء (الإخوان المسلمين) لاحتلال المترو والتجول في قطاراته بالساعات ذهابًا وعودة، لا يقلقني، لأنهم على حد دعوتهم يقولون (نحن 80 ألف شخص)، وأؤكد لهم أنه لو كان عددهم 80 ألفًا، فستستوعبهم القطارات لكن من دون أية محاولات تخريبية، وأن أية محاولات تخريبية في أية محطة سنغلقها على الفور، لأن سلامة الراكب في المقدمة"، مشيرًا إلى انتشار الأمن بشكل مكثف في جميع المحطات، سواء شرطة النقل والمواصلات أو الأمن المركزي والشرطة النسائية، وانتشار الكلاب البوليسية.