القاهرة – محمد الدوي ألقت قوات الأمن القبض على أكبر تنظيم "جهادي"، يبلغ عدده حوالي 100، ويتزعمه مفتي طلائع الفتح، إحدى فصائل جماعة الجهاد، محمد حجازي.وأفاد مصدر أمني أن الخلية "الإرهابية"، التي ألقي القبض عليها في مرسى مطروح، عقب أن ألقت قنبلة على قوة أمنية، فأصابت 9، بينهم 3 ضباط من الأمن الوطني، أوصلت وزارة الداخلية إلى تنظيم كبير، يقوده مفتي التنظيم محمد حجازي، موضحًا أن "حجازي من أخطر عناصر الجهاديين في مصر، وأنه استطاع خلال الـ3 أعوام الماضية، هو ومحمد الظواهري، وداوود خيرت، تكوين خلايا إرهابية على مستوى الجمهورية، بعد أن أنشأوا الحركة الإسلامية لتطبيق الشريعة"، مشيرًا إلى أن "المقبوض عليهم، من الطلاب وصغار السن، ومن الشباب، الذين ليس لهم ملفات قديمة لدى وزارة الداخلية". وتجري سلطات الأمن تحقيقاتها المتواصلة مع المقبوض عليهم، بعد أن وجدوا معهم خطة كاملة لعمليات "إرهابية" ضد الجيش والشرطة، كما وجدوا معهم خطط لاغتيال شخصيات داخل الدولة.يذكر أن "الحركة الإسلامية لتطبيق الشريعة" تأسست عقب وصول محمد مرسي للحكم، وكانت مهمتها تتركز على نصرة السجناء المظلومين، وتطبيق الشريعة، وإقامة الخلافة الإسلامية.وقالت في بيانها التأسيسي "لن ننسى أي مظلوم، فبعد أن تعود لنا حقوق إخواننا الأحرار كاملة غير منقوصة، سنخرج لنطالب بحقوق إخواننا المعتقلين، وإقامة الخلافة الإسلامية".