لقطة من حلقة سابقة لبرنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف

أكَّدَ المستشار السابق لرئيس الجمهورية الموقَّت الدكتور محمد البرادعي، تعليقًا على قرار قناة "سي بي سي" بوقف عرض برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، "أن حرية التعبير هي أمّ الحريات، إذا اقتصرت على من نتَّفِق معهم فهي شعار أجوف"، فيما أوضح أمين الإعلام في "الحزب المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور أن حرية الإعلام وحرية الفكر والتعبير أصبحت في مصر معدومة وغير موجودة ، معتبرًا أن هذه الأعمال المنافية لحرية الفكر والإبداع وسيطرة الدولة البوليسية هي عودة القمع والاستبداد مرة أخرى بعد قيام "ثورة 25 يناير المجيدة"، التي قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعلن البرادعي، في تصريحات صحافية "والشجاعة هي في الدفاع عنها وليست في قمعها".
وعبَّر البرادعي عن تقديره للإعلامي باسم يوسف قائلاً "تحية وتقدير لباسم يوسف".
وأوضح أمين الإعلام في "الحزب المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور أن حرية الإعلام وحرية الفكر والتعبير أصبحت في مصر معدومة وغير موجودة، معتبرًا أن هذه الأعمال المنافية لحرية الفكر والإبداع وسيطرة الدولة البوليسية هي عودة القمع والاستبداد مرة أخرى بعد قيام "ثورة 25 يناير المجيدة"، التي قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعلن نور في بيان له أن قرار وقف برنامج "البرنامج" الخاص بالإعلامي الدكتور باسم يوسف استمرار للعدوان على الحريات الإعلامية والصحافية، ومحاوله ترويع الفضائيات، وأن القرار الذي جاء متجاوزًا كل صلاحياته في إطار تحقيق أغراض سياسية غير سليم، وغير مطابق لتطبيق الحرية والديمقراطية والعدالة .
وأكَّد نور أن وقف البرنامج يعتبر تهديدًا واضحًا وصريحًا لقمع الحريات، ويطالب نور محامي الإعلامي باسم يوسف باتخاذ الإجراءات كافّة، ومن بينها الإجراءات القانونية، للتصدي لهذه الهجمة التي تستهدف ترويع الإعلاميين والصحافيين، والتمهيد لإغلاق ووقف بعض البرامج، في محاولة لتخويفهم والتشكيك في وطنيتهم، واتهامهم بالخيانة والعمالة.
وشدَّد نور على أهميّة دور الصحافة والإعلام في كشف المخطط، والتحذير من أهدافه في القضاء على روح الثورة العظيمة، التي كشفت المعدن الأصيل للشعب المصريّ، وثورته المجيدة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك وسط تصاعد الهجمة على حرية التعبير والإعلام والصحافة واستمرار الإجراءات القمعية، التي تستهدف السيطرة على وسائل الإعلام وإسكات أي صوت حر.