القاهرة - محمود حساني
ضرّبت هزة أرضية خفيفة، محافظة القاهرة الكبرى، وبلغت قوتها 4.4 درجات ووقعت بين خط طولي 31.8، وخط عرض 30.13 بين مدينة بدر والسويس بعمق 10 أمتار، ولم تستمر الهزة سوى لحظات، ولم ينجم عنها وقوع أي خسائر في الأرواح، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك – وتويتر"، الشعور بهزة أرضية طفيفة في أنحاء محتلفة من القاهرة.
وكانت الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعلنت - السبت الماضي - إن زلزالًا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر مركزه الصحراء الشرقية، رصدته الشبكة في تمام السابعة إلا خمس دقائق مساء الأربعاء، شعر به سكان محافظات القاهرة والسويس ومحافظة الإسماعيلية والشرقية دون وقوع خسائر في الأرواح.
وشهدت مصر على مدار تاريخها العديد من الزلازل التي تراوحت أنواعها ما بين ضعيفة ومتوسطة وقوية، كان أخطرها على الإطلاق الزلزال الذي وقع في عام 1992، الذي أدى إلى سقوط 500 قتيل.
وضرب زلزال جزيرة شدوان في البحر الأحمر، عام 1969، بلغت قوته 6.9 على مقياس ريختر، ولم يسفر عنه أي خسائر في الأرواح، وفي عام 1974، تعرضت منطقة أبو حماد في محافظة الشرقية، لزلزال، بلغت قوته 4.9 على مقياس ريختر دون وجود أي خسائر. كما تعرضت مصر في عام 1981 إلى زلزال أصاب في جنوب السد العالي، وكان بقوة 5.6 على مقياس ريختر دون أن يتأثر السد. وتعرضت محافظة السويس إلى زلزال، عام 1984 بلغت قوته 4.3 على مقياس ريختر، ولم يسفر عنه أي خسائر بشرية أو مادية.
ويظل عام 1992، الأبرز في تاريخ الزلازل التي تعرضّت لها مصر، ولا يزال يخلد في ذاكرة المصريين، إذ تعرضت مصر في عصر يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول، لزلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر، وشعر به سكان القاهرة والجيزة، وعدة محافظات، وأسفر عن وفاة أكثر من 500 شخص، وانهيار عدد من العقارات القديمة في مناطق متفرقة في القاهرة
وبعد مُضي ثلاثة أعوام على وقوع هذا الزلزال، تعرضت مصر إلى زلزال أخر بلغت قوته 7.2 على مقياس ريختر، ضرب مدينة نيبع المصرية في مياه البحر الأحمر، وأسفر عن وفاة 5 أشخاص. وفي عام 2015، تعرضت القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات، لهزة أرضية بقوة 5.1 على مقياس ريختر، وكانت بؤرته في خليج العقبة شرق مدينة نويبع، ولم يسفر عنه أي خسائر بشرية.