توقّعت منظّمة الهلال الأحمر العراقي، السّبت، أن تشهد مدينة الفلوجة إخلاء تامّا للسّكّان قريبا، وفيما أكّدت أنّ "نزوح العوائل من الأنبار مستمر بسبب الأوضاع التي تشهدها"، وصفت أوضاع النازحين "بالسيّئة".بينما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في إقليم كردستان، أن الإقليم "استقبل آلاف العوائل النازحة من الرمادي والفلوجة نتيجة الوضع الأمني المتردي".
 وشهدت بغداد مساء السبت مقتل مدير مكتب محافظها بتفجير عبوة لاصقة وضعت في سيارته، فيما هزّت قضاء طوزخورماتو ثلاثة تفجيرات سقط على إثرها قتلى وجرحى .
وقال الأمين العام المساعد لمنظمة الهلال الأحمر العراقي محمد الخزاعي ، إن "النزوح مستمرّ من مدن الأنبار بسبب الأوضاع التي تشهدها"، متوقعا أن "تشهد الفلوجة إخلاء تاما للسكان قريبا".
ووصف الخزاعي أوضاع النازحين بـ "السيئة"، مؤكدا أن "النازحين يفترشون الطرقات والمساجد والمدارس".
فيما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في إقليم كردستان، السبت، أن الإقليم "استقبل آلاف العوائل النازحة من الرمادي والفلوجة نتيجة الوضع الأمني المتردّي"، وبيّنت أنّها "تعمل بشكل مستمر" لتوفير المساعدات الغذائية والخدمات الطبية لهذه العوائل، وفي حين أشارت إلى أنها "لا تملك إحصائية كاملة عن عدد أفراد هذه العوائل بسبب تزايدها المستمر"، وأكدت أن الإقليم "يحتضن 44 ألف عائلة نزحت من وسط وجنوب العراق منذ عام 2005 و300 ألف لاجئ سوري".
وقالت مسؤول ممثلية وزارة الهجرة والمهجرين في الإقليم عليا حسين البزاز في بيان اطّلع "مصر اليوم "عليه، إن "إقليم كردستان استقبل آلاف العوائل النازحة من الرمادي والفلوجة نتيجة الوضع الأمني المتردي في الأنبار"، موضحا أن "عدد النازحين إلى أربيل بلغ 279 عائلة وفي شقلاوة 1050 عائلة مع وجود 400 عائلة من الرمادي والفلوجة وصلوا السبت إلى أربيل".
وأضافت البزاز أن "محافظة السليمانيّة استقبلت أيضا 400 عائلة نازحة من الرمادي والفلوجة و32 عائلة في مركز السليمانية و115 عائلة في دوكان و300 عائلة في كرميا وأكثر المناطق التي يوجد فيها النازحون في السليمانية".
 وشهدت العاصمة العراقية بغداد مساء السبت، انفجار عبوة لاصقة، كانت موضوعة داخل سيارة مدنية تعود الى مدير مكتب محافظ بغداد علي التميمي، لدى مروره في منطقة زيونة وسط بغداد، أسفرت عن مقتله في الحال وإلحاق أضرار مادية بالسيارة.
وشهدت بغداد، أيضاً، مقتل وإصابة ثلاثة من عناصر الجيش العراقي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، غربي بغداد، فيما تمكنت القوات الأمنية من تحرير طفلة واعتقلت سبعة أشخاص يشكلون عصابتين لخطف الأطفال وسرقة الدور السكنية خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في حي تونس شمالي بغداد، وفي مدينة الصدر شرقي بغداد.
كما شهدت مقتل وإصابة 12 شخصا بتفجير سيارة مفخخة في شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية غربي بغداد، كما قتل وأصيب تسعة أشخاص بالقرب من علوة لبيع الفواكه والخضر في منطقة السيدية جنوب بغداد، فيما قتل مدني وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في قضاء المدائن، جنوبي بغداد، كما اعتقل  شخص مطلوب بتهمة تهريب مادة الزئبق الأحمر في حي أسيا بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد.
وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر أمني عراقي السبت بمقتل وإصابة ستة أشخاص كحصيلة أولية، في ثلاثة تفجيرات ضربت قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين.
.وقال المصدر ، إن سيارتين ملغومتين انفجرتا أعقب ذلك هجوم بعبوة ناسفة في قضاء طوزخورماتو.وأضاف أن حصيلة التفجيرات الثلاثة بلغت ثلاثة قتلى ومثل العدد من الجرحى.كحصيلة أولية ويرجح أن تزداد اعداد الضحايا لشدة الانفجارات،
وذكر شاهد أن أحد التفجيرات استهدف على ما يبدو مقر مديرية الأمن وسط القضاء. ولم ترد أي تقارير رسمية حيال المواقع المستهدفة في التفجيرات.
وشهدت محافظة صلاح الدين، السبت، مقتل واصابة خمسة من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم لدى مرورها جنوبي قضاء بلد، (80 كم جنوب تكريت)، فيما أصيب سائق صهريج لنقل الوقود وثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الصهريج، لدى مروره على الطريق العام في قرية اسديرة، الواقعة بالساحل الأيسر من قضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، كما أصيب خمسة مدنيين بتفجير جسر يربط العاصمة بغداد في محافظة كركوك، بعبوات زرعت في محيطه وأسفله في قرية مفتول التابعة لناحية آمرلي،(35 كم جنوبي قضاء طوز خورماتو،(90 كم شرق تكريت).