القاهرة ـ أكرم علي
شنت قوات الجيش المصري، الاثنين، حملة عسكريّة موسعة على محورين في قريتي جوز أبورعد جنوب رفح، والوادي الأخضر جنوب الشيخ زويد.
وأكدّ التلفزيون المصري، أن قوات الجيش ورد إليها معلومات عن أماكن تمركز خلايا "تكفيريّة" خطيرة، وفي ضوء تلك المعلومات شنت قوات بريّة ضخمة تحت غطاء جوي من 3 طائرات
"أباتشي" حملة مداهمات عنيفة وغير مسبوقة، واشتبكت القوّات مع خليتين.
وبحسب مصادر التلفزيون المصري، قتل قرابة 20 عنصرًا "تكفيريًا"، وأصيب 25 آخرين، في مواجهات عنيفة، كما تم توقيف 16 عنصرًا في قرية الوادي الأخضر خلال المداهمات وبحوزتهم سلاح آلي وجهازي لاسلكي، كما ضُبطت أسلحة ومتفجرات في قرية جوز أبورعد، وتزامن مع الحملة العسكريّة انقطاع تام في أشكال الاتصالات الأرضيّة والمحمولة شمال سيناء.
وأصيب جندي من الجيش في المواجهات، بطلق ناري في الذراع الأيسر، كما تم التحفظ على عنصر "تكفيري" مصاب بطلق ناري في الذراع الأيسر.
وتشن القوات المسلحة المصريّة بالتعاون مع الشرطة، حملة أمنيّة موسعة في سيناء بعد أن كثف "متشددون" من هجماتهم التي تستهدف قوات الأمن منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي. وأودت تلك الهجمات بحياة قرابة 175 فردًا من القوّات المسلحة و185 من "المتشددين"، حسب البيانات الرسميّة.