القاهرة – أكرم علي ومحمد الدوي
القاهرة – أكرم علي ومحمد الدوي
أعلن المستشار السياسي للرئاسة، مصطفى حجازي، أن "القصر الرئاسي يرعى إنشاء مفوضية الشباب، في إطار جهود مؤسسة الرئاسة لدعم ورعاية الأطر الوطنية والمؤسسية التي تهدف إلى التمثيل العادل للشباب المصري في المجالات السياسية". جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع، الأربعاء، للخبراء الممثلين
لقطاعات القوى الوطنية المختلفة من المعنيين بفكرة إنشاء مفوضية للشباب، لمناقشة بنود مشروع قانون المفوضية الوطنية المستقلة للشباب، بغرض الوصول به إلى الشكل النهائي، تمهيدًا لطرحه في ورشة حوار مُوسَّعة مع القوى الشبابية بمختلف فئاتها وتوجهاتها.
وأكَّد حجازي، حسب بيان صحافي، أنه "في سياق سلسلة الاجتماعات التي عقدتها مؤسسة الرئاسة اعتبارًا من أيلول/سبتمبر 2013، بغرض مناقشة فكرة إنشاء مفوضية وطنية مستقلة للشباب، وفي ضوء دراسة المقترحات المُقدَّمة من الخبراء بشأن قانونها المُنظِّم، تعتبر المفوضية تُمثل الكيان الوطني الضامن لصدق التعبير عن الشباب المصري بكل تنوعه ولاستقلالية العمل الشبابي، بكل أشكاله؛ السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والذي يرمي إلى إتاحة الفرص المتكافئة لتأهيل الشباب من خلال فعالياتهم المختلفة، وذلك بغية تفعيل دورهم وتعزيز مشاركتهم في عملية صنع القرار في كل مؤسسات الدولة الخاصة والعامة".
وشدَّد حجازي، على أن "رعاية مؤسسة الرئاسة للمفوضية الوطنية المستقلة للشباب تأتي وفاءً بإحدى استحقاقات خارطة المستقبل، والرامية إلى تحقيق شراكة الشباب المصري، على اتساع تعريفه، في صنع قرار المستقبل حال تأهيله، واستجابة لرغبة القوى والتيارات الشبابية المختلفة في إيجاد كيان اعتباري مستقل جامع للشباب على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم كما تبلور بوضوح خلال اجتماعات الحوار المجتمعي التي عقدها رئيس الجمهورية مع الشباب على مدار الشهرين الماضيين.
وحضر الاجتماع كلٌّ من؛ رئيس "التحالف الاشتراكي"، عبدالغفار شكر، وعضو لجنة الخمسين، عمرو الشوبكي، ووزير الدولة للشباب، المهندس خالد عبدالعزيز، والسياسي مسعد عويس، وهويدا عدلي، والخبير الإعلامي، ياسر عبدالعزيز، والفنان خالد النبوي، والكاتب الصحافي عماد سيد أحمد، وأحمد بان، وأحمد عيد، والشيخ أسامة الأزهرى، والشيخ عمرو الورداني، والإعلامي يوسف الحسيني، فضلًا عن كل من، الدكتور عبدالجليل مصطفى، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر