ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تخصيص 500 مليون جنيه، من صندوق "تحيا مصر"، لمركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب توفير خمسة آلاف فرصة عمل لهم في الجهاز الإداري للدولة، قائلًا "يجب أن نقف بجانب بعض لتوفير الرعاية والاهتمام، ونؤمن بقدراتهم وإمكانياتهم ليشاركوا جنبا إلى جنب مع أفراد المجتمع".

وجاء ذلك خلال افتتاح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، الاثنين، بمدينة شرم الشيخ، مضيفًا أنه سيتم تخصيص معاش كرامة يتقاضاه الشخص ذوى الإعاقة ضمن برامج الحماية الاجتماعية، لضمان مستوى معيشي لائق لهم من خلال إنهاء الفقر والجوع بكافة أشكاله، كما خصصت وزارة الإسكان 5% لهم ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي بالدولة.

وأكد السيسي، على أنه وجه بدمج الأشخاص متحدي الإعاقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددًا على أن الدولة تهتم بصفة أساسية بدمج متحدي الإعاقة مع أقرانهم من الأصحاء. وكلف في كلمته، الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، بإنشاء مركز لدمج متحدي الإعاقة، مطالبًا المجتمع بأكمله بدعم متحدي الإعاقة، قائلًا: "إحنا في اللحظة دي كلنا محتاجين نكون مع بعض، ونحس ببعض، ونقدر نعمل الكثير".

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية، قائلًا: "سعيد بالمشاركة في هذا الملتقى الذي يعقد للمرة الأولى على مستوى الدول العربية". وأشار إلى أن الإعاقة أصبحت قضية مجتمعية، وتتطلب مشاركة من كافة فئات المجتمع، فتحقيق التنمية لا يمكن وأن يكون بالموارد فقط، بل يتطلب أيضًا صياغة الفكر، وتشكيل الثقافة.

وشهد الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج ومدارس التربية الخاصة والتي تقام فعالياته بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعددًا من الوزراء إطلاق حملة دعائية لتوعية المجتمع بحقوق طلاب ذوى الاحتياجات وطريقة التواصل معهم.

ومن المقرر أن يشهد الملتقى الذي سيستمر لمدة أربعة أيام، تنظيم عدد من الأنشطة التنموية للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الفنية والثقافية والترفيهية للطلاب.