بيروت - مصر اليوم
مع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، نشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، تحذيراً جديداً لأهالي العاصمة اللبنانية.
فقد أعلن في بيان، نيته استهداف مصالح مالية لجماعة حزب الله في قلب بيروت.
وطالب السكان بإخلاء مواقع تستخدم لتمويل حزب الله، وفق زعمه.
كما تابع داعياً اللبنانيين إلى الابتعاد عن مواقع "القرض الحسن".
بدوره، أفاد مراسلنا بأن سلسلة غارات عنيفة وموسعة بدأت على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذير الجيش.
تأتي هذه التطورات على وقع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، إذ شهدت عدة بلدات حدودية جنوب البلاد غارات إسرائيلية جديدة.
واستهدفت 14 غارة متتالية الأحد بلدة الخيام الحدودية في جنوب لبنان خلال ربع ساعة، وفق ما أحصت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة أن "الطيران الإسرائيلي شنّ 14 غارة متتالية.. خلال 15 دقيقة" على البلدة التي تعرضت منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف عبر الحدود قبل عام لسلسلة غارات أدت إلى نزوح سكانها وأحدثت دمارا واسعا.
وعلى الصعيد السياسي، شدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أن هذه زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الاثنين، إلى بيروت هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل في بلاده.
وشدد في "مقابلة حصرية" مع الزميلة رشا نبيل من بيروت اليوم الأحد، على أنه مفوض من حزب الله منذ 2006 وهو موافق على 1701.
كما تابع أن هناك إجماعا من اللبنانيين على القرار 1701، معتبرا أنه إجماع نادر، قائلا: "نحن نتمسك به".
كذلك رفض إجراء أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان، وأعلن عن أن لديه خطة لإنقاذ لبنان يعمل عليها.
"القرض الحسن" والعقوبات الأميركية
ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.
لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضا، وحتى قلب العاصمة.
أما مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله"، فهي مؤسسة معاقبة أميركياً، إذ اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية قبل سنوات، بنقل أموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية إلى الجماعة، وبأنها تسمح للحزب ببناء قاعدة دعم خاصة به وتقوض استقرار الدولة اللبنانية، وفق بيانها حينها.
على ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص قالت إنهم على صلة بـ"حزب الله" ومؤسساته المالية.
قد يهمك أيضــــاً: