أكّد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن  الحادث المتطرّف الذي استهدف شاحنة سياحية، لايقلل من المجهود الأمني الفائق المبذول من أجل إعادة الهدوء للقطاع السياحي.

جاء ذلك خلال زيارته لمصابي حادث المريوطية في مستشفى الهرم مساء الجمعة، حيث أوضح أنه فور وقوع الحادث هرعت ٢٠ سيارة إسعاف إلى المنطقة وتم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى الهرم، و أجريت لهم كل الإسعافات اللازمة، مشيرًا أن الحادث أسفر عن وفاة 3 سائحين بالإضافة إلى المرشد السياحي.

وأوضح مدبولي خلال عقده مؤتمرًا صحافيًا ميدانيًا من داخل مستشفى المريوطية في شارع الهرم، إثر وقوع الحادث ,أن الأجهزة الأمنية في مصر تتخذ أعلى التدابير الأمنية اللازمة، بما في ذلك الضربات الاستباقية القوية التي تم توجيهها للبؤر المتطرفة، مشددًا على أن مثل هذا الحادث الفردي الأثيم لا يقلل من حجم الجهود التي تقوم بها الدولة في تأمين السائحين.

أقرأ أيضاً :  مجلس المصري يُعلن موعد بدء تحصيل المُستحقات الحكومية إلكترونيًا

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن التطرّف ظاهرة عالمية لم تسلم منه كل الدول بما فيها أكبر الدول المتقدمة، داعيًا إلى التعامل مع الحادث ووضعه في إطاره الصحيح من دون تضخيم حتى لا نسهم في تحقيق الأغراض الخبيثة التي استهدفتها قوى الإرهاب من وراء الحادث.

وأكّد أن  الحادث وقع في طريق مصرف اللبيني، واستهدف عددًا من السائحين من فيتنام، ووقع نتيجة خروج الأتوبيس السياحي عن مساره المؤّمن من جانب قوات الأمن، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع موقف السائحين، لافتًا إلى سرعة تحرّك الجهات المعنية بالأمر.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أنه تم التواصل مع سفارة فيتنام لاحتواء آثار الحادث وطمأنة ذويهم، مشيرًا إلى أن التطرّف ظاهرة في غالبية دول العالم,كما تم التواصل مع سفارة فيتنام في القاهرة وإطلاعهم على تطورات الحادث ووضع المصابين، مؤكدًا أن هناك استعدادًا على مدار الساعة لتقديم الرعاية الكاملة للمصابين.

قد يهمك أيضاً :

مصطفى مدبولي يتلقى تقريرًا عن زيارة وزير الري السوداني إلى مصر

مصطفى مدبولي يلتقي رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصّحف القومية