واصلت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية جهودها لتوقيف المتطرفين الذين نفّذوا الهجوم أمس الإثنين والذي أسفر عن مقتل 8 من رجال الشرطة ومدني ومقتل 5 متطرفين وإصابه 3 منهم وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن تمشيط الأماكن التي خرج منها التخريبيين أسفرت العثور على مخزن للأسلحة بإحدى العشش بجوار كمين المساعيد  حيث جهزها التخريبيين لاستخدامها في هجمات متطرفة أخرى وعُثر بها على 3 بنادق آلية وبعض المواد التي تستخدم لتصنيع المتفجرات والأسلاك وبعض القنابل اليدوية وتم تدمير 13 عشة وبعض الأماكن التى يتردد عليها "الإرهابيين".

وأضاف المصدر الأمني في تصريح إلى "مصر اليوم" أنه تم تدعيم قوات الأمن في سيناء بعدد كبير من قوات مكافحة الإرهاب مدججين بالأسلحة الحديثة والمتطورة وسيارات مصفحة جديدة لصد أي محاولات إرهابية جديدة خلال يناير ، كما تم نشرعددا من القوات الإضافية على الشريط الحدودي مع غزة لمنع تسلل أي متطرفين من خلال الأنفاق السرية

وأشار المصدر الأمني إلى أن أجهزة الأمن أعادت ترتيب الكمائن التي شهدت هجوم المطافي والمساعيد وتم إزالة كافة الآثار الناجمة عن الهجوم وتم وضع كتل خرسانية جديدة وإعادة المحاور والشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكمائن كما تم تخصيص فرق بحث مشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة للتفتيش الدوري على الطرق والأماكن التي من المرجح أن يتردد عليها إرهابيين.

وأضاف المصدر الأمني أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، عقد اجتماعا صباح اليوم مع مساعديه لاستكمال خطة الوزارة في عمليات التأمين حتى نهاية الشهر الجاري تزامنا مع الاحتفال بثورة 25 يناير وشدّد على جاهزية القوات والمواجة الحاسمة مع أي محاولات إرهابية مشيرا إلى أن ذلك حدث فى المواجهة الأخيرة بالهجوم على كميني المطافي والمساعيد في سيناء وتم مواجهة الإرهابيين فور نزولهم من السيارة أثناء الهجوم.