القاهرة - إسلام محمود
تتصدر عدد من القضايا الهامة، أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل، وأبرزها مناقشات واسعة بشأن القضية الفلسطينية وتطوراتها ووضع وكالة "الأونروا"، بعد وقف التمويل الأميركي لها، بالإضافة لتطورات الأوضاع في عدد من الدول منها "سورية واليمن والعراق".
دورة عادية برئاسة السودان
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في هذا الإطار، اجتماعا الثلاثاء المقبل 11من الشهر الجاري، دورة عادية برئاسة السودان، يسبقها اجتماعا على مستوى المندوبين لإعداد مشاريع القرارات الخاصة بالقضايا العربية في المجالات "السياسية والاقتصادية والأمن القومي العربي والشون الاجتماعية والمالية والإدارية" والترشيحات العربية للمناصب الدولية، والتي ستعرض على الوزراء العرب لإقرارها.
ويتقرر أن يبحث المجلس، في دورته التي تستمر على مدار ثلاث أيام عدد من الملفات في مقدمتها، القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع خاصة بعد وقف واشنطن التمويل الخاص بها، وتأثير ذلك على أنشطتها خاصة في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وتأتي أيضًا تطورات الأوضاع في سورية واليمن والعراق على أجندة وزراء الخارجية في المجال السياسي؛ لتجديد مواقفهم من تلك القضايا.
جلسة طارئة
وتقدمت الأردن، بطلب للأمين العام للجامعة العربية، بعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب، لبحث تداعيات القرار الأمريكي تجاه وكالة "الأونروا"، وإثر ذلك على مهام الوكالة مساعدة اللاجئين السوريين والفلسطينيين سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الدول المضيفة للاجئين السوريين والفلسطينيين وفي مقدمتها الأردن.
ونشر في موقع "الشروق" المصري، أن عدد من الدول العربية في مقدمتها الكويت والجزائر والعراق يتنافسون على شغل المناصب رفيعة المستوى في الجامعة العربية الشاغرة على مستوى الأمناء المساعدين في الشؤون المالية والإدارية والقانونية إلى جانب منصب نائب الأمين العام، والتي من المقرر أن تحسم من قبل المجلس الوزاري العربي.
وكان الأمين العام للجامعة، كلف الامين العام المساعد للإعلام هيفاء أبو غزالة «أردنية» بتولي قيادة العمل بالقطاع الاجتماعي خلفا لبدر العلالي "مغربي"، الذي سيتولى قطاع الإعلام خلفا لأبو غزالة.