دبي- مصر اليوم
نقل موقع سي إن إن باللغه العربيه تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن الصحافي والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها.
وجاءءت تصريحات الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة نشرتها وكالة "بلومبرج"، الجمعة، مشيره اإلي أنها أجريت معه، الأربعاء، في قصر ملكي في الرياض، حيث قال خلالها: "المبنى (القنصلية) أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والتفتيش على ما يريدون" و"ليس لدينا ما نخفيه".
وسلطت وكالة بلومبرج الضوء على "خاشقجي، الذي كان يعيش في منفى اختياري خلال العام الماضي"، مضيفة أنه "فقد منذ الثلاثاء. وتقول خطيبته وأصدقاؤه إنهم يخشون أن يكون قد تم احتجازه أو اختطافه بسبب انتقاده للحكومة، وتعتقد السلطات التركية أنه لا يزال داخل القنصلية. غير أن الأمير قال إن خاشقجي غادر المبنى بعد فترة طويلة من دخوله".
وعندما سئل الأمير محمد بن سلمان في المقابلة عما إذا كان خاشقجي يواجه تهمًا في السعودية، قال إنه من المهم أولاً اكتشاف مكان خاشقجي، وقال: "إذا كان في المملكة العربية السعودية، فإنني سأعرف ذلك"، حسب قوله
من ناحيتها وفيما يبدو تصعيدًا إعلاميًا ضد المملكه تركت صحيفة واشنطن بوست عمودًا فارغًا في نسختيها الورقية والإلكترونية دعمًا للصحافي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اعتاد أن يكتب مقالات للرأي في الصحيفة..
وقالت الصحيفة إنها "قلقة" على مصير خاشقجي، ودعت ولي العهد السعودي إلى "الترحيب بالنقد البناء من جانب الوطنيين من أمثال جمال خاشقجي".
كما ناشدت الصحيفة في مقال افتتاحي، ولي العهد من أجل "القيام بكل ما في وسعه" للسماح للصحافي بالعمل
وأشارت بي بي سي إلي أن خاشقجي، وهو مستشار سابق لمسؤولين سعوديين كبار، قد انتقل إلى الخارج بعد إلغاء عموده في صحيفة "الحياة السعودية"، كما أن هناك مزاعم أنه جرى تحذيره للتوقف عن نشر انتقاداته لسياسات ولي العهد عبر موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر".
وقرر خاشقجي البالغ من العمر 59 عامًا، أن يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة، ويكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست اظهر فيها قدرًا من التعاطف مع توجهات جماعه الإخوان المسلمين التي حظرتها كل من مصر والسعودية والامارات باعتبارها جماعة إرهابية كما يقول مراقبون عرب في المنطقة الذين راوا في مظاهره التاييد أمام القنصليه السعوديه في إسطنبول تأكيدًا لهذا
فقد نظمت جمعية "بيت الإعلاميين العرب في تركيا"، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية السعودية في إسطنبول للتنديد باختفاء الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي بعد زيارته للقنصلية، الثلاثاء الماضي.
وكان في مقدمة المشاركين في الاحتجاج رئيس الجمعية الكاتب الصحافي التركي طوارن قشلاقجي، بالإضافة إلى مشاركة الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوب للسلام توكل كرمان، والشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين حمزة زوبع، الذي غادر مصر إلى تركيا بعد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وبينما تؤكد السلطات السعودية أن خاشقجي دخل وغادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر القنصلية