القاهرة- مينا جرجس
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء لقائه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، حسن العلاقات التي تربط روسيا ومصر قيادة وشعبًا. وأثناء اللقاء الذي عقد في مقر عمل البطريرك الروسي كيريل، قال بوتين "بالطبع علاقاتنا جيدة جدًا مع الشعب المصري جميعه، على اختلاف انتماءاته الدينية".
وطلب الرئيس الروسي من البابا تواضروس الثاني أن ينقل للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري أحر تحياته، مشيرًا إلى أن التواصل مع البطريرك القبطي الذي يمثل المسيحية في مصر مناسبة سعيدة بالنسبة لروسيا.
وأعرب البابا تواضروس الثاني، عن امتنانه لفلاديمير بوتين على عقد هذا اللقاء، مشيرًا إلى حسن العلاقات بين البلدين، وقال إن الكنيسة القبطية تبذل جهودها للحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين في مصر. وأفادت وسائل إعلام مصرية سابقا، نقلا عن مصادر مطلعة روسية، أن البابا تواضروس الثاني سيناقش مع الرئيس الروسي شؤون المسيحيين في الشرق الأوسط، والتعاون بين الكنيستين الروسية والمصرية.
وكانت الكنيسة الروسية برئاسة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا، قد كرّمت البابا تواضروس الثاني بمنحه جائزة صندوق وحدة الشعوب الأرثوذكسية، وذلك بمناسبة تعزيز أواصر المحبة بين الكنائس الأرثوزكسية في العالم.