القاهرة ـ إسلام محمد
أكّدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، أنه بدعم الشق الأفريقي وجهوده لما استضافت مصر مؤتمر التنوع البيولوجي لهذا العام، مؤكدة أن دعم الشق الأفريقي في مؤتمر التنوع البيولوجي أبسط ما يمكن تقديمه لهم .
وأضافت فؤاد أن الدولة تنظر للمستقبل وتعمل على تحويل ما تم الاتفاق عليه إلى خطوات وتنفيذه على أرض الواقع , وأشارت وزيرة البيئة المصرية، في تصريحات صحافية، أن فعاليات مؤتمر التنوع البيولوجي في مدينة شرم الشيخ والذي يعد سر الحياة على كوكب الأرض ، جاءت تنفيذًا لرسالة رئيس الجمهورية الذي وجهها خلال مؤتمر الشباب بكون شرم الشيخ نقطة التقاء للدول العربية والأفريقية، موضحة أنه قد تم إثبات ذلك بتواجد وزيرتي البيئة الجزائرية والمغربية.
وقالت فاطمة زهرة زرواطي، وزيرة البيئة والطاقة المتجددة في الجزائر، إن استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر التنوع البيولوجي، ستجعل من مصر قبلة لتضافر كل جهود الدول الأفريقية، وكل دول العالم للحفاظ على البيئة.
وأضافت زرواطي، أن أفريقيا أصبحت حاليًا مضطرة لإيجاد ما تقدمه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وما هو أكثر منها، مشيرة إلى أن رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف، وعقده في مدينة شرم الشيخ مدينة السلام يعد إنجازًا لمصر، وللعالم العربي ككل، رغم عدم مسؤوليتهم عن تزايد معدلات الانبعاثات، موضحة أن القارة الأفريقية تحمل أكثر من 60% من التنوع البيولوجي حول العالم.
وتابعت أن الحفاظ على الموارد للأجيال يحتاج جهود إضافية، للجهود الدولية التي تبذل حاليًا للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وكيفية الاستثمار للتنوع البيولوجي، وكيفية استغلال الركائز الطبيعية كالماء والتربة والهواء، بخاصة أن كل ما قد يحدث فى المستقبل يعرض الأرض لنزاعات، و أننا أصبحنا نجد الآن لاجئين نتيجة للتصحر.
وقالت وزيرة البيئة المغربية، نزهة الوافي، أن تنظيم مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي لهذا العام، من خلال وزارة البيئة المصرية التي تقوها امرأة، "يمنحها أمل في تقديم دعم نحو علاج معاناة المرأة في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن القارة الأفريقية لا تحسن جلب التمويل، وأن انعقاد القمة في مدينة شرم الشيخ فرصة مناسبة للتعاون ثنائي الأطراف لتقديم حلول للعالم".
ووجهت نزهة الوافي، إلى مصر الشكر، لاستقبال القمة الأفريقية لوزراء البيئة، ومؤتمر الأطراف الرابع عشر للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، قائلة أن النساء الأفريقيات، أول من يقدمن الثمن وأن الآلاف منهم لم يتمكن من الحصول على الكهرباء والماء، مؤكدة أن النساء يعانين في صمت من آثار التغير المناخي، وتغير المنظومة الأيكولوجية.