غارات التحالف الدولي علي مواقع "تنظيم داعش"

 أكّدت القيادة المركزية لعمليات قوات التحالف الدولي، ​أنها رصدت تحركات زعيم تنظيم" داعش" المدعو "أبو بكر البغدادي" ، معلنة مقتل 77 متشدّدًا بينهم قيادات مقربة من البغدادي في غارة جوية على قضاء القائم، ومشيرة إلى أنها نفّذت 15 غارة ضد مواقع "داعش" في سورية قرب مناطق البوكمال والرقة وتدمر، واستهدفت موقعين للتنظيم المتطرّف في العراق.

وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة في العراق أنه "تستمر البطولات والصولات لرجال العراق الشجعان فبعد التوكل على الله و التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة و القوة الجوية العراقية نفذت خلية الصقور الاستخبارية عملية نوعية لاستهداف قيادات عناصر "داعش" في قضاء القائم، إذ تمكن عناصر الخلية من متابعة رتل نقل القيادي "أبو بكر البغدادي" من الأراضي السورية حتى دخوله إلى الأراضي العراقية في قضاء القائم، حيث تحرك رتل مكون من ثلاث سيارات نوع لاندكروز "مونيكا" يوم 9 فبراير/شباط 2017 من ريف الرقة واستقر في منطقة السويعية اطراف البو كمال ، وفي اليوم التالي تم استبدال السيارات بأخرى من نوع "بيك أب" دبل قمارة في منطقة البو كمال ، كما كانت هناك طائرتين يديرها مركز استطلاع "داعش" حيث كان المسؤول عنهم المدعو أبو عمار العراقي وأصله من مدينة سامراء، وتوجّه الرتل إلى منطقة العبيدي بعد إرسال قوة للاستطلاع، وانتشار قوة في حصيبة من قبل الأمنين وكتيبة الكواسر".

وأضاف البيان أنه "تم قطع الإنترنت عن قضاء القائم والبو كمال بشكل كامل، واستقر الرتل في منطقة العبيدي، وهي عبارة عن مضافة تابعة إلى ما يسمى ديوان الخلافة تعود إلى المدعو أبو خليل العزاوي، ودخلت إحدى السيارات إلى البيت وانتشرت حماية كثيفة داخل المنطقة ، وكان مع أبو بكر البغدادي المدعو أبو عبد الله الأنباري "أبو جنات الراوي" المسؤول عن الملف الأمني، وكذلك المدعو أبو زيد و6 قيادات أخرى مهمة، حيث كان الهدف من الاجتماع هو لقاء القيادات العراقية والأجنبية لعلاج الانهيار الحاصل في الموصل واختيار خليفة لأبو بكر البغدادي حال قتله، وتوجّه الرتل يوم السبت 11 فبراير/شباط 2017 إلى قرية الزلة إلى منزل مكون من طابق واحد داخل بستان في قربه خندق وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة تم استهداف مكان الاجتماع في يوم السبت 11 فبراير/شباط 2017 من قبل القوة الجوية العراقية بطائرة F16 ضمن 4 مواقع قصفت في قضاء القائم وعكاشات".

وأشار البيان إلى أن "نتائج الغارات الجوية تضمنت استهداف مضافة عكاشات التابعة إلى ولاية الجنوب والخاصة بالمهاجرين تم قتل 40 متطرفا مع احزمه ناسفة وأسلحة مختلفة وصلوا بتاريخ 10/2/2017 ، وكانوا ينوون القيام بعمليات إرهابية على الخط السريع، ودمير جملون فيه انغماسيين وقتل 24 انتحاريًا وصلوا من سورية اغلبهم أجانب و6 سيارات مفخخة وعدد من الأحزمة والمواد المتفجرة وصواريخ كان المفروض ترسل إلى الموصل أعقبت الغارة العديد من الانفجارات في الموقع "، لافتًا إلى أنه "تم استهداف موقع الاجتماع في غارة جوية مباشرة أدت إلى مقتل 13 متطرفا من قيادات داعش المتطرف ومن ضمن القتلى كل من أبو جنات الراوي مسؤول الأمنية ، أبو عائشة العراقي ، أبو مالك تلعفر، أبو زيد مسؤول الإعلام ، أبو محمود الحيالي والي الفرات ، أبو حسين القريشي مسؤول ملف الكيمياوي ، أبو أسيد قيادي في ولاية الموصل من تلعفر ، هشام أبو حنيفة بلجيكي ، عبد القادر الرقاوي أبو محمد ، نزار محمود دهش أبو دعاء ، أبو مالك الجزرواي".

واستقبل وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي في مقر الوزارة، الإثنين، رئيس وأعضاء لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الدعم المقدّم من قبل لجنة الأمن والدفاع النيابية من خلال تشريع القوانين التي تهم المؤسسة العسكرية فضلًا عن مناقشة الاستعدادات العسكرية لتحرير الجانب الأيمن للموصل من التطرف".

وأفاد  بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن "داعش استخدم بهجومه على قطاعات الحشد الشعبي في مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع، الدبابات لأول مرة، الهجوم الذي استهدف قطاعات الحشد الشعبي في مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع، ليلة أمس، نفذه 200 عنصر من داعش قُتل 50 شخصًا منهم"، واستخدم "داعش" الدبابات في هذا الهجوم، وهي المرة الأولى التي يستخدم بها هذا السلاح، حيث فجّر 17 سيارة ملغومة أرسلها باتجاه القوات العراقية