أولى رحلات الجسر الجوي بين مصر والمملكة العربية السعودية

تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي بين مصر والمملكة العربية السعودية، الأربعاء، من مطار القاهرة الدولي إذعانًا ببدء موسم الحج للموسم الحالي، والذي ستشهد فيه المطارات والموانئ البرية والبحرية نقل نحو 78 ألف حاج إلى الأراضي المقدسة ذهابًا وإيابًا، في أكبر حصة لمصر من الحجاج في تاريخها.

وتغادر أولى الرحلات، الأربعاء، متجهة إلى مطار المدينة المنورة، على أن تكون أولى الرحلات المتجهة إلى مطار جدة، الأحد المقبل 13 أغسطس/آب عبر مطار القاهرة الدولي، وتنتهي رحلات  الذهاب يوم 26 آب الجاري، قبل وقفة عرفات بنحو 4 أيام، فيما أنهى قطاع أمن المنافذ برئاسة مساعد الوزير اللواء سعيد شلبي، والإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، برئاسة اللواء طه بيومي، استعدادات وزارة الداخلية بالتنسيق مع سلطات المطار والجهات المعنية، لتسهيل سفر ضيوف الرحمن إلى الأراضي المقدسة، بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، بضرورة العمل على تسهيل إجراءات سفر الحجاج.

ومن المقرر أن يستمر الجسر الجوي بين مطار القاهرة الدولي ومطاري المدنية المنورة وجدة، حتى يوم 25 سبتمبر/أيلول المقبل، إذ تبدأ رحلات العودة اعتبارا من يوم 6 أيلول وتنتهي يوم 22 من ذات الشهر على أن تكون آخر رحلة عودة يوم 25 أيلول.

ومن جهتها أنهت مصلحة امن الموانئ استعداداتها لموسم الحاج، إذ وجه مدير المصلحة، اللواء سامح قوطة، بضرورة تواجد القيادات ميدانيًا خلال الفترة المقبلة على مدرا الساعة للإشراف على إجراءات سفر الحجاج، وتسهيل الإجراءات عليهم، مشددا على ضرورة التأكد من التزام الحجاج باشتراطات السفر للحج، بينما يسافر جميع حجاج القرعة، والمُقدر عددهم بنحو 22500 حاج إلى الأراضي المقدسة، جوًا على خطوط شركة مصر للطيران، من مختلف مطارات الجمهورية.

ونوهت وزارة الداخلية، عن اشتراطات يُلزم بها الحاج المسافر، مشددة على أن عدم الالتزام بها قد يمنع سفرهم، ومن بينها ضرورة حمل الحاج شهادة صحية محدد بها الأمراض المصابين بها والأدوية الممنوعين من تناولها بالنسبة للحجاج الذين يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، وكذلك احتفاظ الحجاج الذين يصطحبون الأدوية الخاصة لعلاجهم بالتقارير والوصفات الطبية التي تفيد استخدام تلك الأدوية بشكل شخصي وتحت إشراف الطبيب المعالج وضرورة إبرازها لدى موظفي الجمارك في منافذ الوصول للمملكة.

ويلزم الحاج الإفصاح عن المبالغ أو الأدوات القابلة للتداول أو المعادن الثمينة أو الأحجار الكريمة وما في حكمها بما لا يتجاوز قيمته (60,000 ريال سعودي ) فقط ستون ألف ريال سعودي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، كما يلزم الحاج عدم الخروج على النظام العام وفقًا لتعليمات وزارة الداخلية السعودية للحفاظ على الأمن العام وكذا تعليمات سلطات الدفاع المدني والحريق أثناء الإقامة بالفنادق والمخيمات ووسائل الانتقال بين مدن المملكة والمشاعر المقدسة، كما اشترطت وزارة الداخلية بالنسبة للحاج أن يكون الحد الأقصى للوزن المسموح للحاج بحمله معه في الطائرة وفقًا لما قررته سلطات الطيران المدني في رحلتي الذهاب والعودة ( 32 كيلو وأن تكون أبعاد الحقائب على النحو التالي (الطول 56 سم، العرض 45 سم ارتفاع 25 سم).

وحظرت الوزارة على الحاج تعديل مواعيد السفر بطريقة منفردة من قبل الحاج لارتباط ذلك بالحصة المقررة للنقل ولا يجوز للحاج أن يبرم أي أتفاق أو عقد بصفة شخصية مع أي جهة داخل المملكة العربية السعودية، كما شددت بضرورة عدم اصطحاب أحد أقاربه المقيمين في المملكة العربية السعودية داخل الفنادق في مكة- المدينة - المخيمات في مشعري عرفات ومنى .