الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤسسة "أوكسفورد بيزنس غروب"، في تقريرها السنوي الذي ستصدره عن مصر، أن برامج التنمية تستهدف كافة فئات المجتمع وفي مختلف أنحاء الجمهورية، وتسعى إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لكافة المصريين خاصة الفئات المهمشة.

وأضاف أنه رغم الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب خلال الفترة الماضية، وغياب الاستقرار السياسي في الفترة ما بين 2011 و2014، إلا أنها ماضية في طريقها لتحقيق طفرة اقتصادية، من خلال حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والهيكلية، تساهم في زيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل للشباب. وقال إن تضافر جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب أمر ضروري ومهم، ومصر تحارب الإرهاب على أرضها ولا تدخر وسعًا للوقوف أمام مخاطر انتشار الجماعات المتشدد في العديد من دول المنطقة.

وتابع السيسي أن دور الأزهر الشريف محوري وأساسي، في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، بما تحمله من مبادئ الرحمة والتعايش السلمي وقبول الآخر. وقال إن القطاع الخاص شريك رئيسي في عملية التنمية في مصر.

وواصل السيسي حديثه، قائلًا "مصر تولى اهتمامًا كبيرًا بجذب الاستثمارات الأجنبية، والحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لتحفيز وتشجيع الشركات الأجنبية على العمل في مصر، ومن ذلك إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، والعمل على إصدار قانون جديد للاستثمار، فضلًا عن إجراءات محاربة الفساد".

وقال الرئيس "يجب توجيه طاقات الشباب لدفع عملية الإنتاج، بما يساهم في مشاركتهم إيجابيًا في المجتمع، ويقطع الطريق أمام محاولات استغلالهم من قبل الجماعات المتشددة". وأوضح أن الاستراتيجية المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، تهدف إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي مع مراعاة البعد الاجتماعي والفئات الأكثر احتياجًا". وقال السيسي أن تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يهدف إلى وضعها، ضمن أهم المناطق الاستثمارية والمراكز التجارية في العالم بحلول 2030.

وبيّن الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها مصر، تسعى إلى تحفيز النمو الاقتصادي بما يؤدى إلى تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.