القاهرة- مصر اليوم
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا انقلاب حافلة ركاب تابعة لإحدى حملات العمرة، ما أسفر عن وفاة وإصابة ١٦ مواطنًا مصريًا؛ كانوا متجهين إلى مكة المكرمة لأداء شعائر العمرة.ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وذويهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
أكد السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، أن القنصلية العامة المصرية في جدة تتابع عن كثب حادث انقلاب حافلة، تابعة لإحدى حملات العمرة، على بعد ٣١٠ كم من مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية وعلى متنها ١٦ مواطنًا مصريًا كانوا متجهين إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وهو ما نتج عنه عدد من الوفيات والإصابات.وتواصلت القنصلية العامة فور وقوع الحادث مع السلطات المحلية السعودية لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المصريين المتوفين إلى أرض الوطن والوقوف على ملابسات الحادث. وتستمر في المتابعة والتواصل مع المصابين لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شيخ الأزهر يؤكد ان ما تشهده بلادنا من حروب صنيعة الغرب لبيع منتجاته من الأسلحة