العاصمة السويدية

تلقت الشرطة السويدية أنباء عن خلية متطرّفة تنتمي لتنظيم "داعش" دخلت السويد وتخطّط لتنفيذ أعمال ارهابية في عاصمتها، ووفقا لأجهزة الأمن العراقية فان بين سبعة أو ثمانية ارهابيين من "داعش" دخلوا العاصمة استوكهولم بهدف تنفيذ هجمات ضد أهداف مدنية فيها.

وأعلنت السويد أن لديها ثاني أعلى عدد من مقاتلي "داعش" في الاتحاد الأوروبي، بعد أن رصدت أجهزة الاستخبارات نحو 300 شخص غادروا البلاد للانضمام الى التنظيم المتطرّف في الشرق الأوسط منذ عام 2013.

وجاء في تقرير صحيفة اكسبرسين " تلقت الأجهزة الأمنية معلومات من القوات العراقية أن سبعة أو ثمانية ارهابيين من داعش دخلوا الى السويد لتنفيذ أعمال ارهابية في ستوكهولم، ووفقا للمعلومات فان الارهابيين يخططون لمهاجمة أهداف مدنية في العاصمة."

وأرسلت أجهزة الأمن السويدية فريق عمل وطني وشرطة الى العاصمة لتشديد حالة الاستعداد بناء على معلومات الاستخبارات العراقية، ولم يؤكد جهاز الأمن السويدي أي من التقارير التي أوردتها أكبر الصحف الاسكندنافية، لكنهم صرحوا بأنهم يعملون على تحليل المعلومات الاستخباراتية الواردة


وصرّح جهاز الأمن السويدي في بيان أنه من غير المألوف تلقي معلومات من المخابرات من هذا النوع، ولكن في هذه الحالة يجب اتخاذ الاجراءات اللازمة، وتابعت الصحيفة ان مسؤولين أمنيون سويديين سافروا الى العراق يوم الاثنين في محاولة للحصول على مزيد من المعلومات حول الهجوم المخطط له.

وأضاف بيان جهاز الأمن " تلقى جهاز الامن السويدي هذا النوع من المعلومات في كثير من الأحيان في كل مناطق عمله، بينما في بعض الأحيان لا تكون هذه المعلومات موثوقة ولكن لا يمكننا استبعادها بكل الاحوال."

وتأتي السويد في المرتبة الثانية لمقاتلي "داعش" في الاتحاد الاوروبي، وبحسب الاحصائيات الأخيرة فان بلجيكا تأتي في المرتبة الأولى، وخلصت المخابرات الى أن نحو 300 سويدي انضموا الى داعش في العراق وسورية في العامين الماضيين.

ويعيش نصف هؤلاء في مدينة غوتنبرغ وهي ثاني أكبر مدينة في السويد، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 500 ألف نسمة، مما يجعلها المدينة الأولى في أوروبا من حيث عدد السكان التي تساهم بأكثر عدد من المتطرفين الدمويين.

ووصف قائد الشرطة السويدي أوليف بوستروم العام الماضي المدينة بأنها أرض التجنيد لداعش في الاتحاد الاوروبي، ولكن يبقى التهديد الحالي متعلقا في العاصمة ستوكهولم.