القاهرة - وفاء لطفي
كشفت مصادر في لجنة التحقيق عن الطائرة المنكوبة، أن بطاريات الصندوقين الأسودين ليس لديهما القدرة على بث أو إرسال أي إشارات أو ذبذبات قوية، ما يصعب انتشال الصندوقين الأسودين قبل أسبوعين.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة ل"مصر اليوم"، على وصول شحنة أجهزة ومعدات خاصة بالإرسال والتقاط الإشارات والذبذبات إلى مطار القاهرة الدولي من عدة دول أوروبية، وتم نقلها على متن طائرة خاصة للموقع الذي من المحتمل أن تكون سقطت به الطائرة المصرية الايرباص ٣٢٠ في البحر المتوسط منتصف الشهر الجاري، موضحة أنه تم الاستعانة بهذه الأجهزة من فرنسا وبعض دول أوروبا، للبحث، مؤكدة أنه في حال تعذر قيام هذه الأجهزة بالغرض المخصص، سيتم استقدام سفينة متخصصة إلى الموقع، ومشيرة الى أن الاستعانة بتلك الأجهزة، تعتبر المحاولة الاخيرة قبل انقضاء المدة المحددة لنفاذ شحن البطاريات.
ووصلت السفينة الفرنسية التي تشارك في عملية البحث إلى مكان الحادث منتصف الأسبوع الماضي وهي مزودة أيضا بأجهزة السيمار (Alseamar) المصنفة عالميا ضمن أفضل الأجهزة العاملة في هذا المجال، وكانت لجنة التحقيق الخاصة بالطائرة المصرية المنكوبة، أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطيران المدني وشركة (Deep Ocean Search ( DOS العالمية، اليوم الجمعة، للقيام بأعمال البحث واستعادة صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة A320 المنكوبة، والتي سقطت في مياه البحر المتوسط منتصف شهر مايو الجاري، وقالت اللجنة، إن شركة DOS تعد من أفضل الشركات المتخصصة في هذا المجال، وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة في قراءة الإشارات الصادرة عن الصندوقين من خلال المسح السوناري للمنطقة التي تبحث بها.