عدن - حسام الخرباش
قصّفت مقاتلات التحالف محافظة صعدة وأخرى في صنعاء والحديدة وحجة والجوف، بـ 200 غارة جوية، واستهدف التحالف مواقع في حرض وميدي في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، إضافة إلى سلسلة من الغارات في محافظة الحديدة استهدفت رأس عيسى وجزيرة كمران ومطار الحديدة، وشاليهات تتبع مصنع السكر، ما أسفر عن إصابة بعض العاملين.
واستهدف التحالف معسكر الفرقة الأولى مدرع ومصنع عقلان، فضلًا عن مزرعة الزنداني وطريق نقيل العبس المؤدي إلى حمام جارف في بلاد الروس. وأغار التحالف على مواقع بالغيل والمتون بالتزامن مع معارك عنيفة، وضبطت قوات الجيش في محافظة مارب، ثلاث شاحنات، كانت تحمل أسلحة مغطاة بأجهزة الكترونية للتموية.
وقدّر البنك الدولي الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار اليمن بنحو 15 مليار دولار. وكشفت ساندرلا بلومينكات المدير القطري للبنك الدولي في اليمن، في كلمتها في ورشة العمل الخاصة بإعادة الإعمار والتعافي لفترة ما بعد الصراع في الجمهورية اليمنية، أن اليمن بحاجة إلى السلام ووقف الصراع وعودة الأمن والاستقرار لبدء مرحلة إعادة الإعمار والتغلب على الصعوبات الكبيرة التي قد تواجهه. ودعت المسؤولة الدولية في كلمتها، المجتمع الدولي إلى الإسهام في إعادة الإعمار اليمن وضرورة إشراك الشركات والمؤسسات الخاصة.
واستعرض ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن اوك لو تسما، المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني وحجم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة إلى اليمن، والصعوبات التي تواجها المنظمة في عدم وصول بعض المساعدات إلى بعض المناطق بسبب تصاعد الصراع فيها.
وأكد أن مساعدات الأمم المتحدة وصلت إلى أربعة مليون يمني بينما مازال هناك أربعة عشر مليون ليس لديهم أمن غذائي. وأضاف اوك لو تسما "أن هناك العديد من الخدمات الأساسية مهددة بالإيقاف جراء استمرار الحرب وتصاعد الصراعات، على خلاف توقف دفع رواتب بعض الموظفين والتدهور الحاصل في الاحتياط النقدي للبنك المركزي. وتتضمن ورشة العمل، التي تستمر يومين في الرياض وتنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، 11 جلسة تناقش فيها العديد من أوراق العمل عم الصراع في اليمن وكيفية إعادة الاستقرار إليه والإطار العام لبرنامج الإعمار والتنمية على المدى العاجل والقصير والمتوسط وتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات والنتائج والخطوات المستقبلية.