القوات الليبية

 أكد مصدر عسكري صباح الخميس، أن الجيش الليبي حقق تقدُّم باتجاه حي بوصنيب الواقع بين حي قاريونس ومنطقة القوارشة.

وذكر المصدر أن قوة تابعة للجيش تمكنت من السيطرة على نحو 20 في المئة من حي بوصنيب.

وأشار إلى أن المعارك لازالت جارية للسيطرة على كامل الحي. وأفاد المصدر بأن الجيش يخطط للقيام بحصار محكم حول مقاتلي تنظيم "داعش" داخل عمارات منطقة القوارشة.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الجيش سيطرعلى الحظيرة الجمركية الواقعة قرب مصيف النيروز غربي بنغازي. و بثت حسابات نشطة على موقع "تويتر" صوراً قيل إنها لمخازن ذخيرة عثر عليها الجيش الأربعاء مدفونة وسط أرض فضاء في منطقة أم مبروكة.

وأبرزت الصور التي بثتها الحسابات، جنوداً يستخرجون ذخائر لأسلحة ثقيلة كانت مدفونة تحت عمق نحو مترين. وحذر الناطق باسم الجيش الليبي العقيد احمد المسماري من الاقتراب من الطريق الساحلي في درنة بعد الساعة 8 مساء خاصة بعد أن وردت اليهم معلومات تفيد بوجود سيارات مفخخة على هذا الطريق .

وأضاف أنه بدأ وقف اطلاق النار في درنة بناء على هدنة طلبها اعيان المدينة وقد تم الالتزام بها مع الاحتفاظ بالرد في حال اي تهديد، موضحا أنه قبل الهدنة كانت هناك غارتان استهدفتا مواقع مهمة.

وأعلن المسماري أن هناك معركة ناجحة تجري الان في مدينة اجدابيا، مشيرا إلى وصول قوات الجيش الى منطقة قرب مخزن النهر الصناعي ، كما سيطروا قبل قليل على طريق الكسارات، وأوضح ان الارهابيين محاصرين من الشمال ومن الجنوب، على الرغم من وصول دعم لهم مكون من نحو 40 سيارة آتية من الجفرة. وقال إن "الارهابيين الذين يقاتلون في اجدابيا هم من مصراتة وهاربين من بنغازي ودرنة وجاءوا بفتوى من الصادق الغرياني".

وضبط  خفر السواحل في الزاوية ناقلة لتهريب النفط الليبي محملة بـ 5227 ﻃﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ. ‏وتدعى الناقلة “تيمي تيرون.‎” temeteron‎‏وتحمل علم جزيرة بليز ‎‎.

وقال اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺃﻳﻮﺏ ﻗﺎﺳﻢ إن الناقلة وصلت فجر ‏الأربعاء إلى ميناء الشعاب في طرابلس وبها 5227 ﻃﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ‎.

وأوضح “قاسم” أن الناقلة ضبطت عند 11ميل شمال أبو كماش وتم تسليم القضية إلى مكافحة ‏التهريب والمخدرات بمصلحة الجمارك، مضيفاً أن طاقم الناقلة يتكون من تسع أفراد ثلاثة منهم ‏روس وخمس أفراد من أوكرانيا وشخص يحمل الجنسية اليونانية‎. وأشار الى أنه تم تبليغ جهات ذات الاختصاص لتفريغ الناقلة من الوقود.

التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد عمر معيتيق والوفد المرافق له في العاصمة الروسية موسكو، نائب رئيس مجلس الأمن القومي لوكيانوف يفجيني، ووكيل وزارة الخارجية للدول العربية والأفريقية ميكائيل بوجدانوڤ.

وقال معيتيق، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”  إن الزيارة الرسمية إلى روسيا الاتحادية تأتي تلبيةً للدعوة التي وجهت إليهم لغرض اللقاء بالمسؤولين بحكومتها في إطار التعاون المشترك وتأكيدًا على العلاقات الليبية الروسية، وعلى دعم روسيا للاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني كونها شريكًا مهمًا وداعمًا قويًا له وللمساعدة في حلحلة الأزمة الليبية.

ولفت معيتيق إلى أنه “لم يكن في برنامج هذه الزيارة اللقاء بأي شخصيات ليبية هناك” في إشارة على ما يبدو لتزامن الزيارة مع وجود القائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر في موسكو الذي وصلها قبل يومين.

وأوضح ميعيتق أنه تباحث مع المسؤولين الروسيين حول العلاقات الليبية الروسية على صعيديها السياسي والاقتصادي، الحرب ضد داعش تحت مظلة حكومة الوفاق الوطني، مساعدة روسيا الاتحادية في إعادة بناء الجيش الليبي وإعادة فتح السفارة الروسية في طرابلس وعودة ممثليها الدبلوماسيين.

وأكد الناطق باسم قوات الجيش الليبي العقيد احمد المسماري أن القائد العام للجيش الفريق اول خليفة حفتر زار روسيا بناء على طلب الجانب الروسي، مضيفا أنه تم خلال الزيارة  اعادة فتح افاق التعاون الفني والعسكري مع ليبيا، وأشار الى أن روسيا استقبلت حفتر والوفد المرافق له على انه القائد الرسمي للجيش الليبي المعترف به.

من جانب اخر أشار المسماري الى ان العقيد عبد الرازق الناظوري يقوم الان بتنفيذ قرار حفتر باعلان حالة النفير وتعيين حاكم عسكري في بنغازي. وأوضح أنه يعمل على تنفيذ خطوات 4 وهي تسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة وفق مستندات وذخائرها، وقيام المواطنين بتسجيل الاسلحة الخفيفة التي تشمل البنادق الشخصية والمسدسات فقط والحصول على تعريف بحمل السلاح، كما يتضمن القرار منع عقد اي اجتماعات عسكرية تستهدف وحدة الليبيين والوطن والجيش، إضافة الى منع تحرك الاركان المسلحة دون اذن القيادة العامة وغرف العمليات الرئيسية .

واعتبر السفير الروسي لدى ليبيا، إيفان مولوتكوف، أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وليبيا واعد جدًا، لكنه نبَّه إلى أنه من المبكر الحديث عن إحراز تقدم عملي على هذا الصعيد.

وذكر السفير الروسي مولتكوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الأربعاء، بأن الوضع الأمني في ليبيا لا يسمح بعودة الشركات الروسية إلى هناك، لاستئناف نشاطها، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال الروس يسافرون إلى تونس وغيرها من الدول القريبة، لإجراء الاتصالات مع الشركاء الليبيين.

واستبعد السفير الروسي لدى ليبيا عودة البعثة الدبلوماسية الروسية إلى طرابلس خلال الأشهر القريبة القادمة للدواعي الأمنية نفسها.