القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي أعلنت حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي تنظيم أسبوع لجمع التوقيعات في 7 محافظات تبدأ من بورسعيد وتنتهي في الدقهلية، في الوقت الذي أعلن فيه تيار الاستقلال الذي يضم (30 حزباً) المشاركة في تظاهرات 30 حزيران/يونيو لإسقاط الرئيس محمد مرسي. والتقى أعضاء حملة تمرد الأربعاء عدداً من ممثلي القوى السياسية الثورية للتشاور بشأن
فعاليات 30 حزيران/يونيو الجاري، ويتجهون لمحافظات الإسكندرية وأسيوط والدقهلية وبورسعيد وكفر الشيخ والمنوفية هذا الأسبوع لجمع أكبر عدد من التوقيعات.
وبحسب أعضاء الحملة تتضمن فعاليات المحافظات تسليم الاستمارات الموقعة من المواطنين في هذه المحافظات في اليوم المحدد لكل محافظة والتأكيد على الحشد 30 حزيران/يونيو الجاري سواء في القاهرة أمام قصر الاتحادية أو في فعاليات أخرى في المحافظات إذا تم الاتفاق على ذلك.
وأكد عضو اللجنة المركزية للحملة وأحد مؤسسيها محمد عبد العزيز أن الاتجاه الأقرب هو أن يتم تنظيم فعاليات أخرى مستقلة في المحافظات البعيدة عن القاهرة، وأن التشاور والتنسيق لازال جارياً بين القوى الثورية.
وأوضح عبدالعزيز أن الاجتماع شهد حضور ممثلين عن التيار الشعبي المصري، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) ،الحزب الناصري الموحد، التحالف الشعبي الاشتراكي، مؤكداً أنه ستتم دعوة الأحزاب والحركات كلها في اجتماعات لاحقة وعلى رأسها أحزاب الكرامة والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار.
وأعلن المتحدث الرسمي لحملة تمرد محمود بدر عقد مؤتمر صحافي الأحد المقبل للإعلان عن خط سير وموعد بدء أسبوع التمرد والمحافظات السبعة التي سيمر بها والتي تبدأ ببورسعيد وتنتهي بالدقهلية.
فيما أكد تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في مقر جمعية "الشبان المسلمين"، أن "الرئيس فقد شرعيته منذ الاعتداء على القانون بتعيين نائب عام خاص، وعلمه بسد إثيوبيا ولم يحرك ساكناً، ولن نصمت على سجن دومة ولن نخاف، ونطالب المؤسسات كافة بالوقوف مع الشعب وثوار مصر لتحقيق مطلب مشروع للمصريين جميعهم وهو إنهاء حكم محمد مرسي"، داعيا شباب الإخوان للانضمام إليهم.
وطالب منسقو المؤتمر الصحافي القوات المسلحة بحماية المتظاهرين في مظاهرات يوم 30 حزيران/يونيو التي دعت إليها حركة تمرد وعدد من القوى الثورية والأحزاب السياسية، وقال عضو اللجنة المركزية في حركة تمرد عمر سيف في كلمة له في المؤتمر، نحن ندعو للتمرد على رئيس مضى على حكمه عام لم نرى منه إلا الفساد وتردي الأوضاع فتمردوا على رئيس استباح دم المصريين.
وقال أحمد الفضالي، "إن حدة الغضب زادت وأصبحت عنواناً لكل بيت مصري"، مضيفاً "نحن نؤكد مراراً أننا لسنا ضد التيارات الدينية ونحن نعترض على من يتحدثون باسم الدين والإساءة له، ولابد من تحرير شعب مصر من محاولات الاستبداد والدكتاتورية باسم الدين".
وأكد الفضالي أن الشعب لن يستسلم لمحاولات حصار مصر، مضيفاً "نحن أمام أزمة إثيوبية مفتعلة، فالرئيس أقال رئيس جهاز المخابرات العامة لأنه أراد أن يوعي الشعب بالخطر الذي يمس مصر وإن كان مرسي لا يعلم بأمر هذه الأزمة من البداية فهذه مصيبة، وإن كان يعلم بأمر السد فهذه مصيبة أعظم، كيف له أن يعلم أن إثيوبيا تقيم السد ولا يحيط المصريين علماً".
وطالب الفضالي الرئيس محمد مرسي بإعلان بطلان مجلس الشورى وحله وبطلان الدستور، قائلاً "سنسلك الطرق القانونية كلها لمنع الشورى من التشريع وتنفيذ حكم حله، ونطالب مرسي بتقديم شكوى رسمية ضد إثيوبيا أمام مجلس الأمن لاعتدائها على نيل مصر وشعبه".
وأضاف الفضالي نحن دعونا إلى 30 حزيران/يونيو و"نحن 90 مليون مصري دعوا إلى هذا اليوم، وقررنا في التيار إنشاء لجنة للتنسيق والمتابعة لتلك المظاهرات، واجتمعنا مع طارق الخولي، القيادي في حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، ليكون رئيساً للجنة التنسيق والمتابعة ونسعى في المظاهرات لعمل تغيير سلمي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يوكل إلى المحكمة الدستورية".